- الدين ليس لعبة! - الثلاثاء _5 _سبتمبر _2017AH 5-9-2017AD
- يخشى الغرب تفوق المسلمين - الأربعاء _23 _أغسطس _2017AH 23-8-2017AD
- الإرهاب الذى ضيّعنا!! - الجمعة _23 _يونيو _2017AH 23-6-2017AD
أنا سافرت بعض البلاد الأوروبية ولى أصدقاء في أماكن كثيرة من العالم الغربي سواء عرب أو عجم وسمعت عشرات المئات من القصص الخاصة بالأجيال الجديدة من المسلمين ممن يولدون في هذه المجتمعات ، ورأيت بعيني أمثلة حية لذلك تجعلني أكثر تمسكاً برأيي
وخلاصته: أن ترك أولادك في العالم الغربي في مدارسهم ومجتمعاتهم وثقافتهم وقوانينهم وأفلامهم وكتبهم وقيمهم وتفشي صور المعصية بشكل حضاري وميسر وبدون تعقيد! يجعل الأجيال المسلمة تضعف يوماً بعض يوم حتى يصل بها الحال للتعايش شبه الكامل مع هذه الموبقات سواء الفكرية أو السلوكية، ومن كان حريصاً من الآباء علي تمسك أولاده بالقيم الإسلامية فإن أولاده وأحفاده وأولاد أحفاده يقل حرصهم بشكل كبير جداً حتى يصل بهم الأمر إلى نسيان ثقافتهم الأصلية ويندمجون بشكل كامل في المنظومة الفكرية والسلوكية والاقتصادية ويذوبون فى المجتمع فتكون أنت أيها المسافر أو المهاجر من وضعت بذرة ضياع أحفادك من المسلمين ورميهم داخل آتون المحرقة الغربية لذلك أكرر : الدين مش لعبة!!
فليس معنى أنك تعيش في ضائقة مالية أو وضع اقتصادي صعب وتريد الهرب من هذا المستوى المتدني الذي نعيش فيه إلى مستوى متقدم اليوم ولكنه يٌذيب الحديد غداً!!
فتصبح سبباً من أسباب انهيار حسناتك في المستقبل ، لأنك قد لا تجد أحفاداً يدعون لك ولا هم في ميزان حسناتك لأنك سبب ضياعهم وذوبانهم!
أدرك أن الوضع صعب ولكن لو رأيتم رأى العين ما يحدث لأولادنا في الغرب لمتم كمداً!
وأريد من إخواننا الذين يعيشون في الغرب وحدثوني عن ذلك تحديداً أن يشاركوا بآرائهم وكذلك علي المهتمين بهذا الموضوع من الذين يعيشون معنا في بلاد المسلمين أن يشاركوا بما يعرفونه في هذا الباب حتى تكتمل الصورة حتى ولو بتصحيح بعض ما أقول، وأسأل الله العظيم أن يهدينا لما يحب ويرضى