
ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الذي يشنه جيش ميانمار على مسلمي الروهينجا في إقليم أراكان (غرب) إلى نحو 90 شخصاً، في حين تحدّث الجيش عن مقتل 12 جندياً.
وقد بدأ الهجوم على الإقليم بعدما تعرّضت مواقع للشرطة وقاعدة للجيش لهجمات من قبل مسلحين، حسبما قالت السلطات، التي أضافت أن 24 موقعاً للشرطة كانت هدفاً لهجمات المسلحين.
ووفقاً لبيان حكومي، صدر الجمعة، فإن 150 مسلحاً من الروهينجا هاجموا مواقع في مونغداو (شمال أراكان) باستخدام متفجرات يدوية الصنع، بحسب البيان.
وأدانت منسّقة الأمم المتحدة في ميانمار، ريناتا لوك ديسالين، ما وصفتها بهجمات منسّقة على قوات الأمن في إقليم أراكان، ودعت كل الأطراف إلى “التهدئة والكف عن العنف، وحماية المدنيين واستعادة النظام”.
وتشهد مناطق شمال ولاية أراكان حملة عسكرية جديدة يشنها الجيش، منذ نحو أسبوعين، راح ضحيتها عشرات من مسلمي الروهينغا بين قتيل وجريح.
وسبق أن أعلن جيش تحرير روهينغا أراكان، أو ما كانت تعرف بحركة اليقين، عند تأسيسها قبل نحو عام، عن اتخاذ قرار بالتحرّك للدفاع عن القرويين الروهينغا، بعد اشتداد وطأة الحصار المفروض عليهم، وارتفاع عدد القتلى في اليومين الماضيين.