إشادة بدور المرأة في الانتفاضة ودعوة إلى تجذير الموقف الدولي في مواجهة الملالي
أكد النائبان الأردنيان أسماء صالح الرواحنة والدكتور إسماعيل راشد عبود المشاقبه رفضهما للسياسات التي يتبعها نظام الملالي في إيران ودول المنطقة، وتشويهه لصورة الإسلام، وأعربا عن تقديرهما للدور الذي تقوم به المقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق لإحداث التغيير في إيران.
وخلال مشاركتها في المؤتمر العربي ـ الإسلامي لدعم الثورة الديمقراطية الإيرانية الذي عقد في بروكسل وجهت الرواحنة التحية إلى الرئيسة المنتخبة من المقاومة مريم رجوي باعتبارها نموذجا لنضالات المرأة الإيرانية.
وفي سياق استعراضها لنضالات وصمود المرأة الإيرانية توقفت الرواحنة عند الدور الذي تقوم به النساء في الانتفاضة الشعبية الإيرانية المستمرة للشهر الخامس على التوالي.
وأشارت الى نضالات النساء في المنطقة، ولا سيما سوريا واليمن والعراق ولبنان وفلسطين، التي تعاني من عدم الاستقرار بسبب تدخلات نظام الملالي في شؤونها الداخلية.
وتطرقت خلال كلمتها إلى استخفاف ملالي إيران بعقول الناس، وتجييرهم الدين لصالح استبدادهم وعبثهم بمصائر الشعوب، مشيرة إلى براءة الإسلام من مثل هذه الممارسات.
ومن ناحيته أكد النائب المشاقبة في كلمته على الوقوف إلى جانب المقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق في مواجهتهما لتطرف نظام الملالي.
ووصف نظام الملالي بالنظام الشيطاني الذي يتخفى بزي الإسلام مشددا على براءة الدين الإسلامي من ممارساته.
وتساءل عن أي إسلام يتحدثون، وهم يريدون فرض الحجاب على العقول، وليس الرؤوس وحدها.
وشدد على الوقوف إلى جانب المقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق في مواجهتهما للنظام «الوحشي الإرهابي» في إيران.
وحث المجتمع الدولي على مساندة «هذه المقاومة المباركة» في مواجهة «النظام السرطاني» الذي يهدد استقرار المنطقة.