5 أعوام على رحيل الشاعر الإسلامي القدير “صلاح جلال”
- في ذكراه: الشيخ محمد الراوي.. سيفُ الأزهرِ المجاهد - الأثنين _19 _أبريل _2021AH 19-4-2021AD
- يهود العالم.. وغثاء السيل؟! - الأثنين _19 _أبريل _2021AH 19-4-2021AD
- نهاية الحُكم الإسلامي لـ«الهند» - الثلاثاء _30 _مارس _2021AH 30-3-2021AD
– ما دخل مكانًا ، إلا وسَحَبَ البساط من الجميع بهدوئه ودماثة خلقه وإبداعه وعذوبة كلامه وتعامله مع الجميع، واعتزازه بدينه ..
– كان صديقي “صلاح جلال” رقيقا كالطير، ولكنه كان قويا لا يرهبه أي شيء،
جاهر برأيه المعارض في كل مكانٍ خلال التسعينيات وحتى رحيله في 2012، ولم يهزمه إلا المرض بعد صراع طويل…
– أستاذ (التِتر) في الفضائيات الإسلامية.. والمبدع الذي جعل المشاهدين ينتظرون مشاهدة التِتر قبل البرامج ..
وما زلنا نردد مع المنشد “يحيى حوّى” ، كلمات صلاح جلال..”كن جميلا وابتسم”.
و “دولا مين “
وتتر برنامج “زمان العزة” للدكتور صفوت حجازي
ومع “ماهر زين” … يا نبي سلام عليك
وأوبريت ” القدس تجمعنا “
ومع عصام فتحي “المسحراتي”
ومئات القصائد الإسلامية والثورية ….
– في مثل هذا اليوم … 20 نوفمبر 2012 ..
مات صلاح جلال قبل أن يكمل 39 سنة …..
بسبب مرض الكبد (Virus C) الذي يحصد أرواح المصريين من سنوات.
(القصيدة التاريخية التي رثى فيها “صلاح جلال” نفسه قبل رحيله مباشرةً)
غَدًا يا صلاحُ ..تجفُّ الحروفْ ..
وتُسْلِمُ للهِ هذا القَلَمْ
غَدًا يحتويكَ ثرَى اللا حدود ..
فلا ثَمَّ غير لماذا ؟
وكَمْ ؟!
وخَوفٌ .. وَهَمّْ .. !!
وبالذنبِ أنتَ غدًا مُتّهمْ
وتُسأَلُ عن كلِّ ما قد جنيتَ
وماذا اشتهيتَ ..!
وعن ذلك الشعرِ ماذا كتبتَ .. ؟
وأين ذهبتَ ؟
وفِيمَ قضيتَ حياة النِّعمْ ؟!
غدًا لن تكونَ رفيق الرفاقِ ..
ولا بينهمْ .
غداً يا صلاحُ … تذوقُ السكونْ .
يلفّكَ هولُ الغريبِ الوحيدِ
غَدًا لن تكونْ !
سيأتي الصباحُ على البيتِ حُلوًا ..
كأن لم تكنْ
ومهما يكن .. من بكاءِ العيونْ
ومهما اكتوت بالفراقِ الجفونْ
فلن يبقَ منكَ سوى كانَ كانَ
وبعض الظنونْ
غَدًا يا صلاحُ يقامُ العزاءْ
ويُهدَى الرثاءْ
لروحٍ طوتهَا عيونُ السكونْ
غداً يا صلاحُ .. غدًا لن تكونْ
———————
رحم الله صديقي الحبيب، صلاح جلال، وجعل كل ما كتبه في ميزان حسناته..