- في مثل هذا اليوم: وفاة الأديب العالمي “د. نجيب الكيلاني” - الأحد _7 _مارس _2021AH 7-3-2021AD
- في مثل هذا اليوم: وفاة المُفتَرَى عليه “الخديوي إسماعيل” - الثلاثاء _2 _مارس _2021AH 2-3-2021AD
- في ذكرى وفاته: د. محمد عمارة.. فارس الإسلام وحائط الصد المنيع - الأحد _28 _فبراير _2021AH 28-2-2021AD
د. عبده محمد محمد بدوي
الميلاد: 5 يوليو 1927 بقرية كفر الدفراوي- شبراخيت – محافظة البحيرة (مصر)
– التحق بالأزهر وحصل على الشهادة الثانوية، ثم التحق بكلية دار العلوم وتخرج فيها عام 1945، وحصل على الماجستير حول (الشعر في السودان) عام 1961 والدكتوراره عن (الشعراء السود وخصائصهم الشعرية) عام 1969.
– عمل مدرسًا ثم أستاذًا جامعيًا في عين شمس وأم درمان والكويت والإمارات.
– تولى إدارة مجلتَيْ: (الرسالة) و(الثقافة) الإصدار الثاني، ورأس تحرير مجلة (الشعر).
– نشر ديوانه الأول «شعبي المنتصر» بتقديم لفتحي رضوان، ثم أعقبه بديوان «باقة نور» عام 196.
– صدر له 15 ديوانا شعريا:
شعبي المنتصر – 1958
باقة نور – 1960
الحب والموت – 1960
الأرض العالية – 1965
لا مكان للقمر – 1966
كلمات غضبى – 1966
أوبرا الأرض العالية – 1966
محمد صلى الله عليه وسلم – 1969
السيف والوردة – 1975
دقات فوق الليل – 1978
الجرح الأخير- 1986
ثم يخضرّ الشجر – 1986
الحب والموت (طبعة ثانية) 1992
دقات فوق الليل (طبعة ثانية) 1992
الجرح الأخير – 1995
هجرة شاعر – 1997
ديوان الغربة والاغتراب والشعر – 1999
حبيبتي الكويت -2000
ويجيء الختام – 2001
كُتب ودراسات:
1- موسوعة أعلام في الإسلام (صدر منها جزء واحد، وكان يتمنى أن تمتد به السنوات لينجز مشروعه الرائد، في التأريخ للصحابة الكبار)
2- الشعر في السودان.
3- الشعراء السود وخصائصهم الشعرية.
4- في الشعر والشعراء.
5- أبو تمام.
6- دراسات في النص الشعري العباسي.
7- دراسات في الشعر الحديث
8- شخصيات إفريقية.
– كان الدكتور عبده بدوي صديقًا لباكثير، وكتب عنه العديد من الدراسات والمؤلفات في حياته وبعد وفاته، منها: لقاء مع أديب – باكثير في ذكراه الخامسة – تجربة باكثير في الشعر – التجديد العروضي عند علي أحمد باكثير – باكثير شاعرًا غنايئًا – قراءة في مخطوطة لعلي أحمد باكثير – ذات السلاسل
– حصل د. عبده بدوي على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1977
وحصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1978
كما حصل على جائزة أفضل ديوان شعر من مؤسسة يماني الثقافية عن ديوانه (دقات فوق الليل) عام 1997
وجائزة البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس من جامعة عين شمس، والجائزة الأولى في (مهرجان داكار)، عن التأليف الإذاعي..
– أصدرت عنه جامعة الكويت كتابًا تذكاريًا سنة 2000 شارك بالكتابة فيه عدد من زملائه وأصدقائه وتلاميذه تناولوا شعره وأدبه.
– ظُلم عبده بدوي، كثيرا: شاعرًا وناقدًا وباحثًا.. وسُلبت منه ريادته في الاهتمام بالشأن الإفريقي وخدمته لها ثقافيًا وأدبيًا وإسلاميًا.. فهاجر للخليج، كما بدأ مطلع شبابه مدرسًا بالسودان، أمضى معظم سنوات حياته أستاذًا جامعيًا في الكويت وفترات قصيرة متفرقة في العراق ودولة الإمارات..
– كعادة الإسلاميين.. تعرض عبده بدوي لظلم فادح بعد الغزو العراقي للكويت، وكان أستاذًا في جامعة الكويت لمدة 13 عامًا، وعاد لمصر، بعد فقدان أمواله ومكتبته.. ولكن كلية الآداب بجامعة عين شمس رفضت التحاقه بها مرة ثانية، وهو عضو هيئة تدريس بها، ومنتدب منها لجامعة الكويت، فعمل في جامعات: الإمارات، وبغداد، والكويت (مرة ثانية) ومصر الدولية.
– عندما عاد ليستقر في وطنه، تجاهله النقاد والإعلام، كعادتهم مع كل المبدعين المحسوبين على التيارات الإسلامية، ولكنه لم يهتم بذلك وواصل إبداعه في صمت، فكانت كتبه التي ستظل تضيء وتزيّن المكتبة العربية.
– سيأتي اليوم الذي يذكر الناس فيه، د. عبده بدوي، ويتذكرون جهوده وخدماته للأدب والثقافة والفكر المرتبط بوطنه وعالمه العربي، وقارته الإفريقية، ودينه الإسلامي،
– ورغم دوره المميز والرائد، في كافة المجالات التي خاضها والفنون التي كتب فيها، إلا أنه لم يأخذ حقه من التقدير في حياته، سواء من ناحية الذيوع والصيت، أو من ناحية البحوث والدراسات، لأنه كان محسوبا على الإسلاميين والفكر الإسلامي، وتلك كارثة في المؤسسات الأدبية والعلمية العربية والمصرية، فتلك المؤسسات تفتح أبواها للشواذ، والملحدين، والبوذيين، والصهاينة، ولا تسمح للمنتسبين للفكر الإسلامي بالمرور من بوابتها، بل تفتح نيرانها عليهم، وتجنّد رجالها لمحاربتهم في كل مكان.
– في سنواته الأخيرة فاجأه الفشل الكلوي فأقعده الفراش، وتراخت همّته، لكن جذوة الإيمان ظلت مشتعلة في داخله، فعكف على كتاب الله، يتلوه آناء الليل وأطراف النهار، فلما لم يعد يقدر على القراءة، ظل يتلو ما يحفظه من كتاب الله، ويستمع لتلاوة أهله، ويردد كلما دخل عليه أحد في وحدته وتحدث معه عن إهمال وتجاهل الحياة الثقافية له، يتلو قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا} وظل يرددها باسمًا، حتى توفاه الله منتصرًا في ليلة الجمعة المباركة.. 27 يناير 2005..
– رحم اللهُ الشاعر والكاتب والمفكّر الإسلامي، الدكتور عبده بدوي، وأثابه عما قدّمه خدمةً لدينه، ثم لغته وشعبه وأمته العربية والإسلامية.
- فيديو للدكتور عبده بدوي.. اضغط: هــنــا
…………..