بدأ مجلس النواب الأمريكي جلسة خاصة بمناقشة مشروع قرار يقضي بعزل الرئيس دونالد ترامب عن الحكم بتهمة التحريض على التمرد، في ظل حادثة اقتحام الكابيتول.
ويحمل التشريع الذي يسعى الديمقراطيون بقيادة رئيسة المجلس نانسي بيلوسي إلى تبنيه، ترامب الذي تنتهي ولايته في 20 ديسمبر المسؤولية عن ارتكاب “جرائم ومخالفات في غاية الخطورة”، ويقضي بعزل الرئيس الجمهوري عن الحكم فورا ومنعه من تولي أي مناصب منتخبة في المستقبل.
ومن المتوقع أن يصوت المجلس على مشروع القرار اليوم بعد انتهاء المناقشات.
وسبق أن حث الديمقراطيون نائب الرئيس مايك بينس على عزل ترامب وتولي مقاليد الحكم بموجب التعديل الـ25 من دستور البلاد، لكنه رفض التجاوب مع هذه الدعوة
تبر رئيس منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، كينيث روث، أن “الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان كارثة كاملة على حقوق الإنسان، وقد استهان بحقوق الإنسان في داخل بلاده”.
!
وأشار كينيث روث إلى أن “التحريض على الاعتداء على مبنى الكابيتول يوم السادس من يناير (الأربعاء الماضي)، ليس سوى أحدث مثال على الذروة الطبيعية، لأربع سنوات من إهانة المبادئ الديمقراطية”.
ووجه رئيس منظمة “هيومن رايتس ووتش” الاتهام لترامب، بـ”التودد لكل حاكم مستبد، في الوقت الذي اختص فيه خصومه المعروفون بفنزويلا، وكوبا، وإيران، وأحيانا الصين، بانتقادهم في قضايا حقوق الإنسان”.
وحول سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه حقوق الإنسان، أكد كينيث روث، أنه يجب على الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، “العمل على استعادة مصداقية بلاده فيما يتعلق بحقوق الانسان في الداخل والخارج”.
كما دعا روث الرئيس الأمريكي القادم جو بايدن، إلى جعل حقوق الإنسان “حجر زاوية” في السياسة الخارجية الأمريكية.
وطالب رئيس المنظمة الحقوقية بايدن بخطوات عديدة، حيث شدد على ضرورة “إلغاء صفقات السلاح لدول مثل مصر، والسعودية، وإسرائيل، وانتقاد رئيس الوزراء الهندي بسبب سياسته تجاه المسلمين”.
وحث كينيث روث بايدن، “للتواصل من جديد مع مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة”، الذي انسحب منه ترامب في يونيو 2018، لافتا إلى أنه “على بايدن أن يجعل من حقوق الإنسان مبدأ هاديا للسياسة الخارجية الأمريكية، وأن يلتزم به، حتى إذا كان ذلك صعبا”.
وكان محتجون مؤيدون للرئيس دونالد ترامب، اخترقوا الحواجز الأمنية المحيطة بمبنى الكابيتول ودخلوا مقر الكونغرس، واحتلوا منصة تنصيب الرئيس المنتخب، جو بايدن