إلى رضوان ربك يا “مشالي”
إلى عفو الكريمِ، إلى الظلالِ
أبا الفقراءِ قد أدّيتَ حقا
وكنتَ تفيضُ بالرزقِ الحلالِ
أبا الفقراء كنتَ أخًا كريمًا
وداويتَ الكثير من العيالِ
وعشتَ تواضعا وبقيتَ ذخرًا
ولم تحرص على جاهٍ ومالِ
رحلتَ كما أتيتَ هنا فقيرا
سوى أخلاقك الماء الزلالِ
وعشتَ العمرَ نبراسا مضيئا
وغيركَ عاش في قيلٍ وقالِ
وكنتَ أخا وكنتَ أبا عطوفا
تجودُ على الفقيرِ ولا تبالي
فيا ليت الطبيبَ يكون رمزا
لفعل الخير أو خير الخصالِ
فتلك الدارُ باقيةٌ وربي
وهذي الدارُ تمضي للزوالِ