أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن ترحيبها بإزالة السلطات الصهيونية أجهزة الكشف عن المعادن من محيط المسجد الأقصى، وبأي خطوات في سبيل خفض التوتر.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية هيذر نويرت، في موجز صحفي بالوزارة الثلاثاء، إن أولوية الولايات المتحدة تتمثل في خفض التوتر وبالتالي ترحب بأي خطوات في هذا الاتجاه، وبالخطوات المتخذة في سبيل التقريب بين الجانبين.
وأضافت نويرت أن بلادها تدعم المحافظة على الوضع القائم، وترحب بإبقاء جميع الأطراف عليه.
وردا على سؤال حول موقف الولايات المتحدة من قرار الكيان نشر كاميرات ذكية في محيط الأقصى بدلا من أجهزة الكشف عن المعادن، قالت نويرت إن بلادها جاهزة لقبول الإجراءات التي يتفق عليها الطرفان، مضيفة “نحن نعمل من أجل تسهيل السلام”.
وإثر هجوم أدى إلى مقتل 3 فلسطينيين وشرطيين صهيونيين اثنين، أغلقت دولة الاحتلال المسجد الأقصى، في 14 يوليو الجاري، ومنعت الصلاة فيه، للمرة الثانية منذ عام 1967، ثم أعادت فتحه جزئيًا، بعد يومين، واشترطت على المصلين الدخول عبر بوابات الفحص الإلكتروني، وهو ما قوبل برفض فلسطيني.
وأزالت الشرطة الصهيونية، أمس، البوابات على أن تعتمد بدلًا منها على كاميرات ذكية.