16 يونيو 1551م.. وبعد 1500 سنة من الشر المتواصل: استولى الأسطول العثماني على جزيرة إبليس: “مالطا” وقام بتخريبها، وكانت مالطا من القواعد العسكرية البحرية المزعجة للمسلمين في البحر المتوسط، والمركز العالمي الذي تُرسم فيه الخطط والحروب للقضاء على الإسلام، وبؤرة الكراهية لكل ما هو إسلامي، ونقطة انطلاق جيوش الشر لبلاد الإسلام، وكانت تضم عددا من الفرسان الصليبيين المتعصبين ضد الإسلام، ولم يكن في مالطا كلها من يقول لا إله إلا الله، ولذا كان المثل الشائع (الأذان في مالطا) ويعني المستحيل..
وما زالت مالطا دولة يكرهها المسلمون لتاريخها القذر ضد الإسلام.