اعتقل الجيش الإسرائيلي، فجر وصباح الإثنين، 21 فلسطينيا من عدة محافظات بالضفة الغربية، في حين أُصيب فلسطيني بالرصاص الحي و23 بالاختناق، في مواجهات تخللت تلك الاعتقالات.
وقال مكتب إعلام الأسرى (غير حكومي) في بيان اطلعت “الأمة” عليه، إن “الاحتلال اعتقل 21 مواطنا من الضفة المحتلة”.
وأضاف أن الاعتقالات تركزت في محافظات نابلس وطولكرم وجنين (شمال)، والقدس ورام الله (وسط) والخليل (جنوب).
من جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إنه تعامل مع إصابة بالرصاص الحي و23 حالة اختناق بالغاز في مواجهات شهدتها مدينة نابلس.
وأضاف أن بين الإصابات بالاختناق “عائلة كاملة نقل أفرادها إلى مستشفى رفيديا (في نابلس) بينهم 4 أطفال”.
ووفق شهود عيان تحدثوا لوكالة الأناضول، فقد وقعت الإصابات خلال مواجهات بالتزامن مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي اعتقالات في المدينة.
وكان مستوطنان إسرائيليان، أُصيبا، فجر الإثنين، بإطلاق نار بعد محاولتهما الوصول إلى قبر يوسف، شرقي نابلس، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وذكرت الهيئة أن مطلقي النار فروا من المكان، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الحادثة.
ويقتحم مستوطنون قبر يوسف في نابلس، لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام؛ في حين ينفي الفلسطينيون صحة ذلك، ويقولون إن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وأنه يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديما يدعى يوسف دويكات.
وفي وقت سابق، الإثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد محمد زكارنة “17 عاما” والذي أُصيب الأحد، خلال اقتحام الجيش للحي الشرقي من مدينة جنين.
ومنذ بداية مارس/آذار الماضي، تشهد إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة توترا شديدا، قتل الجيش الإسرائيلي خلاله 23 فلسطينيا في الضفة الغربية، بما فيها شرقي مدينة القدس، في حين قُتل 14 إسرائيليا في عمليات فلسطينية، وفق مصادر فلسطينية وإسرائيلية.
