العُمر لا علاقة له بالإبداع، والإنجاز، والابتكار، والتفكير، والتخطيط، والعزيمة، والفروسية، والمباديء.
1- مات سلطان لغة العرب، وأمير البيان، وأيقونة الزمان، ومؤسس مدرسة النحو العربي: الفارسي “عمرو بن عثمان بن قنبر” الشهير بـ (سيبويه) (765م – 796م) قبل أن يتجاوز 31 عاما…!!!!
2- بدأ الرجلُ الفارسي “الإمام الكسائي”
(علي بن حمزة بن عبد الله بن بهمن بن فيروز الأسدي الكسائي) (730م – 805م)،
تعلُّم القراءة والكتابة العربية الصحيحة، بعد أن تجاوز 40 سنة من عمره، عندما كان يرعى الغنم، في العراق، وسمعَ امرأة تنادي على ابنها،
وتقول له: إن لم تأتِ معي لتذهب لشيخكَ المُعَلِّم، وتترك اللِّعب؛ ستصبح مثل هذا الراعي الجاهل الذي لا يفقه شيئا،
وهي تشير إلى الكسائي،، فتغيَّرَت حياته بعد هذا الكلام، وبدأ رحلة العِلم الكبرى،
وعاش 75 عاما، وأسسَ مدرسة النحو في الكوفة، وإليه تنسب القراءة السابعة في قراءات القرآن الكريم،
وأيضًا كان وما زال مضرب الأمثال في العربية، وهو الذي قال عنه “هارون الرشيد” بعد أن خرج لدفنهِ بنفسه: (دفِـنَت اليوم اللغة).
– الإمام الشافعي:
“مَنْ أَرادَ أَنْ يَتَبَحَّرَ في النَّحوِ، فَهوَ عِيَالٌ عَلَى الكِسَائِيِّ”.
– قال ابنُ الأَنْبَارِيِّ: “اجتمعَ فِي الكسائي أَنَّهُ كَانَ أَعْلمَ النَّاسِ بالنَّحوِ، وَوَاحِدَهُم فِي الغَرِيبِ،
وَأَوحَدَ الناس فِي عِلْمِ القُرآنِ، كَانُوا يكْثِرُوْنَ عَلَيْهِ، حَتَّى لا يَضبِطَ عَلَيْهِم، فَكَانَ يَجمَعُهُم،
وَيَجْلِسُ عَلَى كرْسِيٍّ، وَيَتْلُو، وَهُم يَضبِطُوْنَ عَنْهُ، حَتَّى الوقُوف”.
– يحيى بن معين: ما رأيتُ بعينيّ هاتين أصدق لهجة من الكسائي”.
- في مثل هذا اليوم 22 مارس 1945م: إنشاء جامعة الدول العربية - الأربعاء _22 _مارس _2023AH 22-3-2023AD
- في مثل هذا اليوم: وفاة الشيخ المجاهد “محمد علي الصابوني” - الأحد _19 _مارس _2023AH 19-3-2023AD
- في مثل هذا اليوم 19 مارس 1989م: رفع العلم المصري على “طابا” - الأحد _19 _مارس _2023AH 19-3-2023AD