المصالحة الخليجية وجِلد الحيّة.. كان رسام الكاريكاتير المصري «مصطفى حسين» يرسم العقيد القذافي، كما نرى في الصورة، وبعد المصالحة المصرية الليبية، كان هذا الرسام من أوائل الذين قالوا: الأخ العقيد
– الفُجر في الخصومة (طبع) عربي، ويأتي الإعلاميون والصحفيون المصريون ومعهم دار الإفتاء الحالية، في مقدمة الصفوف التي لا تعرف سياسة (الباب الموارب) والتي لخصها علي بن أبي طالب (رضي الله عنه): (أحبب حبيبك هَوْنًا ما، عسى أن يكون بغيضَك يومًا ما، وأبغض بغيضك هَوْنًا ما، عسى أن يكون حبيبك يومًا ما)
– عادت العلاقات الخليجية، بالأحضان وسلام الأنوف.. وتغيّرت لهجة الفضائيات والمواقع، حتى مجمع اللغة العربية السعودي، نشر على صفحته أمس، مقالا للكاتبة القطرية: موزة المالكي، نقلا عن جريدة الراية القطرية..
– وستأتي الأوامر للأراجوزات: عمرو أديب وزوجته – مصطفى بكري – أحمد موسى – نشأت الديهي – أسامة كمال – محمد الباز – إبراهيم عيسى – وائل الإبراشي.. وغيرهم من أراذل البشر الذين يأكلون على كل الموائد، ويلعبون على كل الحبال،
ستأتي الأوامر لهم بعمل (شقلباظ) وتغيير لون جِلد الحيّة ليتناسب مع المشهد الجديد..
– أعرف بعضهم شخصيا، بحكم عملي، وما كان يقال لي في الحجرة، عكس ما يقال على الشاشة، وما زال أحدهم في كل مرة يجمعنا القدر، يقول لي: (انت موهوب لكن فقري وعايش بشوية شعارات وأوهام… بيع هتوصل).. يقول لي ذلك وينظر يمينا وشمالا، ويتركني وهو يقول ساخرا بصوت منخفض جدا: بيع القضية ومش هتخسر!!!
– وموضوع (الشيزوفرنيا) رأيته في مصر عند بعض الناس، وشخصيات لا تخطر على بالك، يقولون في الحجرات للأصدقاء كلاما وآراءً، تتناقض تماما مع كلامهم المُعلن…
– كان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، من أكثر الذين ينافقون حسني مبارك، وبمجرد أن يعود لمكتبه في الوزارة يقول لسكرتاريته: (الراجل الحمار ده هيضيّع البلد).. وهذا بالحرف ما قاله لي أحد المقربين منه، في سنة 2007..
– عندما كنتُ في الإمارات مع الصديق الراحل أكرم عبد السميع (رحمه الله) نمثل مصر في معرض الكتاب بالشارقة 2011، بعد شهر من ثورة 25 يناير، روت لنا سيدة فاضلة (شخصية رسمية إماراتية كبيرة) أحترمها، ولن أذكر اسمها، كل كوارث نظام مبارك، وكيف كانت تبرعات الإمارات لا تذهب للناس، وأسرارا كثيرة أخرى، وبعد شهور من هذا الكلام، كانت الإمارات تقف ضد ثورة 25 يناير، وتساند حسني مبارك..
غدا.. ستطالب دار الإفتاء المصرية المصريين بزيارة أرض الخلافة والباب العالي، عندما تعود العلاقات المصرية التركية، وسيخرج المفتي «شوقي علام» من كهفه مطالبا الناس بمشاهدة مسلسل قيامة عثمان وقيامة أرطغرل وشراء المنتجات التركية..
– القضية ليست في المؤسسات الرسمية: إعلامية ودينية، ولكنها في (دماغك) أنت، لأن الحلال بيّن، والحرام بيّن.. والولاء والبراء عقيدة وإن رغمت أنوف
– عندما تتحرر من مشاهدة جميع الفضائيات، بلا استثناء، وتمزّق جلباب الأسير الذي يصبّون له في أذنه ما يريدون من دون أن يفكر أو يقول: لا.. وعندما تحكم على المشهد – أي مشهد – من دون رأي مُسبق، أو فُجر في خصومة، وتبرير لمن تحب، ومشانق لمن تكره؛
وعندما تتيقن أن الأخلاق عقيدة، والولاء والبراء عقيدة، والرحمة من دون (تنقية واختيار) عقيدة، وأن الآية الثانية في سورة العنكبوت منهج ونتيجة حياتية مؤكدة..
في تلك اللحظة فقط.. تُصبحُ إنسانا
- 1 يونيو 1949م: وفاة الشاعر والمترجم “خليل مطران” - الخميس _1 _يونيو _2023AH 1-6-2023AD
- 31 مايو 1934م: التاريخ المجهول للإذاعات الأهلية المصرية وبداية البث الرسمي - الأربعاء _31 _مايو _2023AH 31-5-2023AD
- 30 مايو 1954م: وفاة المفكّر والمؤرّخ الإسلامي أحمد أمين - الثلاثاء _30 _مايو _2023AH 30-5-2023AD