كررت صحيفة وول ستريت جورنال مطالبتها من موسكو للإفراج عن مراسلها، إيفان غيرشكوفيتش، الذي اعتقلته روسيا مؤخرا.
وقالت الصحيفة في بيان السبت إن اعتقال مراسلها “إهانة شرسة للصحافة الحرة”، وينبقى أن “تثير الغضب لدى جميع الأشخاص والحكومات الحرة حول العالم”.
وأكدت وول ستريت جورنال أنه لا ينبغي احتجاز أي مراسل لمجرد قيامه بعمله.
وأوقف غيرشكوفيتش في روسيا للاشتباه في قيامه بالتجسس، وهي قضية غير مسبوقة في تاريخ البلاد الحديث.
ونفت الصحيفة، الخميس، تهم التجسس التي وجهتها روسيا لمراسلها وطالبت بالإفراج عنه فورا. وقال الكرملين إنه “أُلقي القبض عليه متلبسا”، دون أن يقدم أدلة مدعومة بوثائق أو مقاطع مصورة.
وأدان البيت الأبيض تصرفات روسيا وحث المواطنين الأميركيين الذين يعيشون أو يسافرون داخل روسيا على المغادرة فورا.
وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي إنه ألقى القبض على غيرشكوفيتش، الذي يبلغ من العمر 31 عاما والذي عمل في روسيا صحفيا لمدة ست سنوات، في مدينة يكاترينبورغ الصناعية في الأورال “للاشتباه في تجسسه لصالح الحكومة الأميركية”.
ونقل الصحفي إلى موسكو، حيث قررت محكمة في جلسة مغلقة حبسه احتياطيا حتى 29 مايو. ويمكن أن تصل عقوبة التجسس بموجب القانون الروسي إلى السجن لمدة 20 عاما.