الأمة /محمد هدية
ترأس يرئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي وفدا برلمانيا يضم عددا من رؤساء برلمانات عرببة في زيارة إلى دمشق العاصمة السورية الاحد الماضي
وفي تصريح له قال حنفي جبالي رئيس البرلمان المصري “نحن اليوم في سوريا الشقيقة لدعمها والتضامن معها في مواجهة محنة الزلزال ونقول للشعب السوري نحن أخوة”.
أما حمودة الصباغ رئيس البرلمان السوري فقد صرح أن هذه الزيارة تأكد على أن سوريا في قلب العمل العربي المشترك.
الرئيس السوري بشار الأسد إعتبر أن زيارة رؤساء البرلمانات العربية تعني الكثير بالنسبة للشعب السوري لأنها تعطي مؤشرا على وقوف أشقأئه العرب إلى جانبه في هاته الظروف الصعبة بفعل الحرب الإرهابية وتداعيات الزلزال.
وتعليقا على هاته الزيارة وفي تغريدة له قال “جيم ريش” عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي أن” الموجة الأخيرة من التواصل مع الأسد لن تفيد شركائنا العرب وستفتح الباب فقط أمام عقوبات أمريكية محتملة”.
ودعا إلى ضرورة ألا تكون هذه الزيارات إعادة تأهيل للنظام السوري أو إعادة دخول إلى الجامعة العربية.
من جهة أخرى قال سمير جعجع زعيم حزب القوات اللبنانية “إنه من المخزي رؤية وفود عربية تستفيد من مأساة الزلزال لكي تقابل لشار الأسد مشيرا أن الوفد تناسى أن الزلزال قد قتل في أسوأ الحالات 7 آلاف سوري لكن نظام الأسد قتل مئات الآلاف ”
وأردف قائلا” من يطبع مع نظام الأسد فقد طبع مع إيران وأن التضامن الحقيقي مع الشعب السوري يكون بإنقاذه من هذا النظام الذي أذاقه الأمرين ولا يزال”.
فهل تكون هاته الزيارة بداية لعهد جديد من العلاقات السورية العربية خصوصا بعد زيارة وزير الخارجية المصري شكري سامح لدمشق يوما واحدا بعد الوفدالبرلماني العربي.