دعا الرئيس الباكستاني الدكتور عارف علوي إلى تسليط الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والجرائم البشعة التي ترتكبها القوات الهندية في جامو وكشمير المحتلة.
كان الرئيس عارف علوي يتحدث إلى وفد من مؤتمر الحرية لجميع الأحزاب فرع آزاد كشمير بقيادة المنسق محمود أحمد صغار الذي استدعاه في أيوان الصدر في إسلام أباد يوم الثلاثاء.
وأكد أن الفظائع التي ترتكبها القوات الهندية على شعب «كشمير المحتلة» تحتاج إلى تسليط الضوء عليها ورفعها في جميع المنتديات حتى يتم كشف الوجه الحقيقي للهند.
وحث الرئيس المجتمع الدولي على لعب دوره في تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومحاسبة الهند على جرائمها في «كشمير المحتلة».
وأعرب عن أسفه لعدم تنفيذ هذه القرارات بشأن كشمير على الرغم من كونها أقدم القرارات على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي.
وأكد الدكتور عارف علوي أن شعب باكستان يقف إلى جانب إخوانه الكشميريين وأن باكستان ستستمر في تقديم كل الدعم المعنوي والدبلوماسي الممكن للكشميريين في كفاحهم العادل من أجل ضمان حقهم في تقرير المصير.
وأكد الرئيس أن الهند كانت تحاول تسريع عملية التغييرات الديموغرافية من خلال تدابير مختلفة
مثل إصدار أكثر من 4.5 مليون محل إقامة للمواطنين الهنود لتوطينهم بشكل دائم في «كشمير المحتلة»
وطرح أراضي الكشميريين للبيع لغير الكشميريين.
ووصف هذه الأعمال بأنها انتهاكات صارخة لقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون الدولي بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة.
قال الدكتور عارف علوي أن الهند متورطة في التطهير العرقي للمسلمين، مضيفًا أنه وفقًا لمرصد الإبادة الجماعية،
كانت «كشمير المحتلة» على وشك الإبادة الجماعية.
كما أشار إلى تقارير مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان
التي دعت إلى إنشاء لجنة تحقيق للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في «كشمير المحتلة».
أطلع قادة APHC-AJK الرئيس على الوضع الحالي في «كشمير المحتلة».
وأبلغوا أن أكثر من 600 ألف كشميري استشهدوا على أيدي قوات الاحتلال الهندي منذ عام 1947،
وأن آلاف المنازل قد أحرقت ودمرت.
حصار عسكري غير مسبوق
وقالوا إن منظمة «كشمير المحتلة» احتُجزت كرهائن على أيدي 900 ألف من أفراد القوات الهندية الذين فرضوا حصارًا عسكريًا غير مسبوق وقيودًا على الحقوق والحريات الأساسية للشعب الكشميري.
أبرز قادة APHC-AJK أيضًا أن القيادة الكشميرية قد سُجنت،
وأن عمليات القتل خارج نطاق القانون والاعتقالات التعسفية والتعذيب ضد الشباب الكشميريين أصبحت أمرًا معتادًا في الأراضي المحتلة.
وأشاروا إلى أن الهند كانت تمحو هوية وثقافة كشمير، لكن لن يُسمح لها بالنجاح في مخططاتها لقمع الشعب الكشميري الصامد.
وضم وفد المجلس أيضاً محمد فاروق الرحماني، وغلام محمد صافي، وسيد يوسف نسيم، ومحمد رفيق دار، ومير طاهر مسعود،
والشيخ عبد المتين، وسناء الله دار، والشيخ محمد يعقوب، وحسن بنا ، وداود يوسفزاي، وجويد إقبال بات، ومشتاق أحمد. بت وزاهد اشرف وامتياز واني.