(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
– رحلت عن دنيانا الفانية، اليوم، السيدة الفاضلة، شاعرة الإسلام، الأديبة، الطبية، المدرس بكلية طب القاهرة: د. ناهد إسماعيل الديب..
– الدكتورة ناهد واحدة من دُرَر هذا العصر، وكنز من كنوز الزمان: عِلما وأدبًا وخُلقًا،،
فهي الشاعرة الإسلامية الرائعة، والكاتبة القديرة، والطبيبة الماهرة الموهوبة، وهي أيضا طبيبة مستشفى رابعة الميداني (2013م) والتي رفضت الكلام طيلة السنوات الماضية، وقد حاولتُ معها مرارا، لأعرف الحقيقة، وخاصةً أنني كنتُ خارج مصر، خلال تلك الأحداث والسنوات، وكانت ترفض بشدة، ويتغيّر صوتها، في كل مرة، وأشعر أنها ستبكي، وأن لونها تغيّر خلف نقابها، ثم تعود سريعا وتقول بحزم: (ما تفتحش الموضوع ده تاني يا ابن الخطيب)
– والدها هو مُعلّم اللغة العربية والتربية الدينية، الأستاذ إسماعيل الديب الذي تتلمذ على يديه الخلوق محمد أبو تريكة، في قريتهم (ناهيا)، وكان أبو تريكة فَور زيارته لـ ناهيا، يذهب ليقبّل يد أستاذه ومعلمه؛ إسماعيل الديب.
– رحلت (أم محمد) قبل أن تكمل 45 عاما، وتركت لنا الدنيا وما فيها، وتركت التدريس بكلية الطب، بسبب نقابها الذي رفضت أن تتنازل عنه، وقالت نقابي أهم عندي من العمل
– وإذا كانت قد رفضت طيلة 10 سنوات أن تقول شيئا عن مستشفى رابعة الميداني، وما رأته وكانت شاهدة عليه، فإنها ستقول لله كل شيء..
– وداعا أختي الفاضلة ناهد إسماعيل الديب،،
وداعا يا أم محمد
اللهم اغفر لها، وارحمها، واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة..
اللهم اجزِها عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، واجعل لها عندك زُلفَى وحُسن مآب.
———–
يسري الخطيب
- في مثل هذا اليوم 22 مارس 1945م: إنشاء جامعة الدول العربية - الأربعاء _22 _مارس _2023AH 22-3-2023AD
- في مثل هذا اليوم: وفاة الشيخ المجاهد “محمد علي الصابوني” - الأحد _19 _مارس _2023AH 19-3-2023AD
- في مثل هذا اليوم 19 مارس 1989م: رفع العلم المصري على “طابا” - الأحد _19 _مارس _2023AH 19-3-2023AD