اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، المسجدَ الأقصى المبارك، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، بحماية واسعة من شرطة الاحتلال.
وهذه أول عملية اقتحام له للحرم كوزير، وسط تصاعد دعوات إسرائيلية لتغيير “الوضع الراهن” في أولى القبلتين وثالث الحرمين، ما يعني تهديد هوية ومكانة الأقصى.
وتداول ناشطون فيديوهات تُظهر بن غفير لحظة دخوله إلى ساحات المسجد الأقصى، وسط حراسة أمنية مشددة، قبل أن يغادر بعد 13 دقيقة فقط.
ووقع الاقتحام، رغم ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الإثنين، من أن بن غفير أرجأ اقتحام المسجد الأقصى الذي كان مقرراً خلال الأسبوع الجاري، بعد تلقيه اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.