قال وزير الداخلية رنا سناء الله يوم السبت ، إن حزب عمران خان أراد تضليل الأمة من خلال أكاذيبها ودعايتها التي لا أساس لها من الصحة.
وفي حديثه إلى وسائل الإعلام ، قال إن عمران خان كان يروج خلال الأيام الثلاثة الماضية بأن رجاله تم شراؤهم من خلال تشحيم راحة يدهم ، لكن عدد الأصوات في جمعية البنجاب لانتخاب رئيس الوزراء كشف أن دعايته ليست واحدة. صوّت عضو من كلا الجانبين حزب العدالة والتنمية وحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز ضد حزبه.
وقال إن عمران خان شخص غير جدير بالثقة وأنه كان يتابع أجندة تقسيم الأمة وتضليل الشباب ، مضيفا أنه يمكن أن يتسبب في خسارة فادحة للأمة.
نقلاً عن التعدي على سجل المحكمة العليا في لاهور من قبل عمال حزبه ليلة الجمعة.
قال وزير الداخلية إنه كان ينبغي لنائب المسجل إبلاغ الحكومة بشأن الوضع.
بصفته محامياً ، قال إنه يجب احترام المحاكم ، مضيفًا أن عمران خان استخدم لغة مهينة ضد المحاكم أثناء فتح المحاكم أمامه في منتصف الليل “.
وأضاف الوزير إن مفوضية الانتخابات الباكستانية لم تعلن الحكم في قضية التمويل الأجنبي خشية أن يستخدم عمران خان لغة مهينة ومسيئة ضدهم.
وطالب رنا سناء الله المفوضية الأوروبية للبراءات بإعلان الحكم على الفور في قضية التمويل الأجنبي حيث كان من الواضح أن عمران أخذ أموالاً من الخارج لزعزعة استقرار البلاد ويجب الآن رفع دعوى قضائية ضده.
كما ناشد رئيس المحكمة العليا تشكيل هيئة قضائية كاملة للنظر في القضايا التي كان حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز طرفًا فيها.
وأضاف: “لم ألاحظ قط أي محامٍ يستشهد بقرار قضية ذو الفقار علي بوتو شهيد في أي إجراءات ، مما يعني أن لا نقابة المحامين تقبل الحكم ولا المحاكم”.
وقال الوزير إن المادة 63 أ يجب تفسيرها نصا وروحا.
وكرر أن عمران كان مثيرا للمشاكل ، لذلك تم توفير قوة حراس مناسبة للمحافظات للتعامل مع أي عنف غير مرغوب فيه.
