استبعدت وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابقة استحالة بناء دولة ليبيا مستقرة وذات مؤسسات بوجود اتفاق الصخيرات ومخرجاته… مشيرة إلي بقاء امثال المشري وعقيلة يتصدرون المشهد ويتكلمون باسم الشرعية المزعومة لاتفاق الصخيرات فلا يمكن أن تري دولة قوية مستقرة في ليبيا النور
ووتابعت الفرجاني في تدوينة لها علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” طالما موجود اتفاق الصخيرات فستظل ليبيا مجرد لقمة علي طاولة اللئام من امثال السيسي وبن زايد وماكرون وهم المتحكمين في مصيرها وما المشري وعقيله الا بيادق رخيصة لهم… لهذا انزعو خبث الصخيرات ينزاح عن قلب ليبيا كل الشياطين الداخلية والخارجية
وقالت الوزيرة الليبية السابقة في تدوينة أخري :لما اتوا بالسراج ودخلوه طرابلس بعد خيانة الصخيرات وبيعهم الوطن… وكان المقرر بقاءه عاما ومن ثم انتخابات وفي اقصى مدة سنتين فقط ويتم اجراء الانتخابات.. ومرت السنوات ولم نسمع شيئا عن الانتخابات بل كانوا متمسكين بالسراج كتمسك الغريق بالقشة.. لانهم كانوا متحكمين في البلاد والسراج مجرد بيدق.
ومضت للقول :واليوم عندما فقدوا السيطرة في وجود الدبيبة اصبحوا يتغنون بالانتخابات صبح وليل بل واصروا علي تشكيل حكومة لتجري الانتخابات وهذا الكلام لا يصدقه حتي المجنون فما بالك بالعاقل؟… القصة وما فيها انهم يريدون التحكم في البلاد واستمرار تقاسمها بين عصابة صوان وعصابة حفتر..
وخلصت الوزيرة الفرجاني للقول في نهاية التدوينة :اما الوطن فاخر همهم… لاتنجرو وراء هؤلاء الخونة ومزقوا اتفاق الصخيرات واتركوا عنكم عبث الامم المتحدة والمخابرات المصرية وارفضوا عبثهم وقيمو بلادكم واعترفوا بالقانون وحكم المحكمة.. والا ستندمون يوم لاينفع الندم