كشفت مصادر أن رئيس المخابرات المركزية الأمريكيةويليام بيرنز”، طالب قائد قوات شرق ليبيا “خليفة حفتر” بالتعاون مع حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، والتي يترأسها “عبدالحميد الدبيبة”، وتمكينها من العمل بمناطق شرقي البلاد حفاظا على مبدأ “وحدة المؤسسات التنفيذية بالبلاد
ووفق ما نقلت المصادر التي حضرت اجتماع “بيرنز” مع “حفتر”، في بنغازي، قبل أيام قليلة، فإن المسؤول الأمريكي وجه تحذيرا للجنرال الليبي، من المساس بموانئ النفط وحقوله. وقال إن الولايات المتحدة تشدد على ضرورة استقرار قطاع النفط الليبي وعدم إيقاف تصديره كما حدث في مرات سابقة.
وشدد “بيرنز” لـ”حفتر” على ضرورة وجود قوة مشتركة من قواته وقوات الجيش الليبي في غرب ليبيا تتولى حماية وتأمين منابع النفط والمياه والحدود في جنوب البلاد.
وقبل لقاء “حفتر”، وصل “بيرنز” إلى العاصمة طرابلس والتقى برئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة”، حيث وصف حكومته بأنها “شريك للولايات المتحدة يمكن الاعتماد عليه”.
ووفق المصادر ، فإن “الدبيبة” طلب من “بيرنز” أن تعمل الولايات المتحدة على “توحيد الموقف الدولي الرافض للتدخلات السلبية الإقليمية في ليبيا” كضرورة، على حد قوله.
وأبلغه أن حكومته تدعم الموقف الأمريكي الرافض لوجود مرتزقة “فاجنر” الروس في ليبيا.
وطلب رئيس حكومة الوحدة الليبية من “بيرنز” أيضا أن تكون ليبيا شريكا استراتيجيا حقيقيا للولايات المتحدة في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية.
وأكد “الدبيبة” أن حكومته تسعى لإجراء انتخابات “حقيقية” تولِّد حالة استقرار، ولا تنتج عنها فوضى. وقال إن الخلافات بين أطراف الأزمة في ليبيا هي خلافات سياسية، نافيا وجود أي انقسام حكومي في مؤسسات الدولة التنفيذية