طالب مسئولون أمريكيون من نظرائهم في إسرائيل، بإعادة النظر في مسار “مسيرة الأعلام” الإسرائيلية المرتقبة يوم الأحد المقبل، خوفا من تصعيد فلسطيني قد ينتج عن المسيرة.
وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، توجهوا إلى نظرائهم في الحكومة الإسرائيلية، وطلبوا منهم إعادة النظر في مسار المسيرة.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين في إدارة “بايدن” قلقون من تصعيد قد ينتج عن المسيرة.
ولم تذكر الصحيفة، طبيعة الرد الإسرائيلي أو الموقف من هذه التحذيرات.
لكن السفارة الأمريكية في إسرائيل، أصدرت تحذيراً لرعاياها في مدينة القدس، وحظرت على الموظفين الأمريكيين وعائلاتهم زيارة البلدة القديمة بالتزامن مع “مسيرة الأعلام”، الأحد المقبل.
كما حظرت عليهم الدخول إلى البلدة القديمة حتى مساء الإثنين المقبل.
وفي 18 مايو الجاري، قبِل وزير الأمن الداخلي “عومر بارليف”، توصية الشرطة بإقامة “مسيرة الأعلام” عبر المسار المقرر من القدس الغربية عبر باب العامود، بالقدس الشرقية، ومنها إلى شارع هاجي (طريق الواد) داخل أسوار البلدة القديمة بالقدس إلى حائط البراق.
وأمام ذلك، رفعت الشرطة الإسرائيلية حالة التأهب والاستعداد إلى حالة تأهب قصوى، حيث يعمل قرابة ثلاثة آلاف من أفراد الشرطة وحرس الحدود في مدينة القدس لضمان عدن التصعيد.
كما نشر الجيش الإسرائيلي منظومة “القبة الحديدية” المضادة للصواريخ، قرب الحدود مع قطاع غزة، تحسبا لإطلاق قذائف من القطاع ردا على “مسيرة الأعلام”، بحسب القناة (13) الإسرائيلية الخاصة.
وسنويا، ينظم إسرائيليون يمينيون “مسيرة الأعلام” بالقدس في 29 مايو/أيار، لإحياء ذكرى ضمّ إسرائيل للجزء الشرقي من المدينة، بعد احتلاله في حرب يونيو 1967.