شددت الخارجية الامريكية علي ضرورة ان يلعب المدنيون دورامهما في المسار السياسي الخاص بالفترة الانتقالية في السودان
رابطة بين تعاظم دور المدنيين وبين الدعم الأمريكي لأي حكومة يتم تشكيلها بعد استقالة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك منذ يومين
قال “مايكل ماكول” كبير الجمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، إن قرار رئيس الوزراء السوداني “عبدالله حمدوك” الاستقالة من منصبه، هو تأكيد جديد على فقدان الثقة والدعم للمسار الحالي في السودان.
وأضاف “ماكول” في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، الثلاثاء، أن المجلس العسكري نجح في فرض السيطرة الكاملة على البلاد، وفشل فى الوفاء بالتزاماته تجاه الشعب السوداني والمجتمع الدولي في كل منعطف
وعقب قائلا: “لذلك، يجب على الولايات المتحدة إعادة تقييم التزاماتنا، وتحديداً ما يقرب من مليار دولار من المساعدات الموعودة (للسودان)”.
وختم: “هذا فصل جديد، ويجب على إدارة بايدن الوقوف إلى جانب شعب السودان بدلاً من التشدق بذلك”.
والأحد، قدم “حمدوك”، في كلمة متلفزة، استقالته من رئاسة الحكومة، عقب نحو 6 أسابيع على اتفاق أجراه مع قائد الجيش، رئيس مجلس السيادة “عبدالفتاح البرهان”.
وقال “حمدوك”: “لقد قررت أن أرد إليكم أمانتكم، أعلن استقالتي من منصب رئيس الوزراء، وأفسح المجال أمام أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء، لاستكمال قيادة وطننا العزيز للعبور به نحو الدولة الديمقراطية”.
ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها “البرهان”، أبرزها فرض حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وعزل “حمدوك”، واعتقال مسؤولين وسياسيين.