الأمة| قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية للدول الأعضاء، إن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكتشفوا اختفاء نحو 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي من موقع ليبي.
وجاء هذا الاكتشاف نتيجة عملية تفتيش كان من المقرر إجراؤها في الأصل العام الماضي “كان لا بد من تأجيلها بسبب الوضع الأمني في المنطقة” وتم إجراؤها أخيرًا يوم الثلاثاء، وفقًا للبيان السري لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.
مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية “وجدوا أن 10 براميل تحتوي على ما يقرب من 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي في شكل UOC [مركز خام اليورانيوم] الذي أعلنته [ليبيا] سابقًا أنه مخزّن في ذلك الموقع لم يكن موجودًا في الموقع” الذي لا يخضع لسيطرة الحكومة،
وأضاف البيان الصادر يوم الأربعاء، أن الوكالة ستقوم “بمزيد من الانشطة” للوقوف على ملابسات استخراج اليورانيوم من الموقع الذي لم تذكر اسمه وأين هو الآن.
وأضافت الوالة في البيان الذي اطلعت عليه رويترز، أن “فقدان المعرفة بالموقع الحالي للمواد النووية قد يمثل خطرا إشعاعيًا، فضلاً عن مخاوف تتعلق بالأمن النووي”، مضيفة أن الوصول إلى الموقع يتطلب “لوجستيات معقدة”.
كان من المفترض أن تستمر الحكومة الليبية المؤقتة، التي تم تشكيلها في أوائل عام 2021 من خلال خطة سلام تدعمها الأمم المتحدة، حتى الانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر من ذلك العام، والتي لم يتم إجراؤها بعد، كما أن شرعيتها الآن موضع خلاف.