أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سعيه للتطبيع والسلام مع السعودية، معتبرا ذلك “خطوة كبيرة” نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال لقائه، الإثنين، السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي جراهام، الذي يجري زيارة إلى إسرائيل قادما من السعودية.
وخلال لقاء نتنياهو في مقطع متلفز بثه مكتب الأخير على حسابه بموقع “يوتيوب”، قال جراهام: “أخبرت السعودية أنني أريد تحسين علاقاتنا، وأنه علينا أن نفعل ذلك بطريقة تطمئن أصدقاءنا في إسرائيل”، دون مزيد من التوضيح.
وأضاف: “أريد أن أساعد الرئيس (الأمريكي جو) بايدن (..) أخبرت ولي العهد (السعودي) أن أفضل وقت لتحسين العلاقات هو الآن، وأن الرئيس بايدن مهتم جدا بتطبيع العلاقات مع السعودية”.
وتابع: “ومقابل ذلك، ستعترف السعودية بالدولة اليهودية الوحيدة (إسرائيل). بقدر ما يمكنني المساعدة في الترويج لذلك كجمهوري، سأفعل”.
واستطرد السيناتور الأمريكي: “أعتقد أن الحزب الجمهوري يريد بالتأكيد العمل مع الرئيس بايدن، من أجل تغيير العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية، الأمر الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى اعتراف الحكومة السعودية بدولة إسرائيل، هذا هو سبب وجودي هنا. سيتطلب الأمر الكثير من الجهد، لكن الأمر يستحق المحاولة”.)
من جانبه، قال نتنياهو خلال اللقاء، معقبا على كلام جراهام: “نريد تطبيع العلاقات والسلام مع السعودية”، مضيفا: “نعتبر ذلك خطوة كبيرة نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي”.
ولا تقيم السعودية أي علاقات مع إسرائيل، وتؤكد عادة أنها ترفض ذلك قبل حل القضية الفلسطينية.
ووقعت إسرائيل، في 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع 4 دول عربية هي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
ومن أصل 22 دولة عربية، ترتبط تلك الدول الأربع ومصر والأردن بعلاقات رسمية معلنة مع إسرائيل