الأمة| حذرت الأمم المتحدة من احتمال وقوع كارثة بيئية ستضرر منها عدة دول على ساحل البحر الأحمر، إذا وقع تسريب من ناقلة النفط صافر في البحر الأحمر.
مكتب الأمم المتحدة في اليمن، حذر من أن: “الانسكاب النفطي الكبير المحتمل من ناقلة النفط قد يتسبب في كارثة بيئية في البحر الأحمر”.
وجاء في التقرير للمكتب الأممي أن ناقلة النفط “صافر” التي تواجه خطر الانشطار تنتظر على بعد 4.8 ميل بحري من شواطئ محافظة الحديدة غربي اليمن وهناك مخاطر حدوث انفجار أو تسرب نفطي.
وشدد التقرير على أن كارثة بيئية سيكون لها تأثير سلبي خطير على الطبيعة والسياحة والثروة السمكية في حالة حدوث تسرب نفطي في الناقلة، وأشار التقرير إلى أن مصر، وكذلك المملكة العربية السعودية وإريتريا وجيبوتي والصومال، يمكن أن تتأثر بهذا الوضع.
وذكر التقرير أيضا أنه تم حتى الآن جمع 40 مليون دولار من المساعدات لخطة الإنقاذ المنسقة من قبل الأمم المتحدة وأن هناك حاجة إلى 104 ملايين دولار لتنفيذ الخطة.
هناك خطر تسرب 1.1 مليون برميل من النفط من ناقلة النفط العائمة صافر قبالة ساحل الحديدة.
حذرت الأمم المتحدة منذ فترة طويلة من أن التسرب المحتمل قد يكون أكبر بأربعة أضعاف من النفط المتسرب في البحر في كارثة إكسون فالديز عام 1989.
في التقرير المنشور على الموقع الإلكتروني لمجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (UNSDG) في 25 أبريل، ورد أن هناك حاجة إلى 144 مليون دولار لحل الأزمة المتعلقة بناقلة النفط صافر، التي ترسو منذ عام 2015 بالقرب من رأس عيسى بميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيين في البحر الأحمر على الساحل الغربي لليمن.