قالت نائبة من الأقلية العربية في إسرائيل، الأحد، إنها ستعود إلى ائتلاف رئيس الوزراء “نفتالي بينيت” ليستعيد سيطرته الهشة على نصف مقاعد البرلمان بعد انسحابها لفترة وجيزة تضامنا مع الفلسطينيين.
وقالت “غيداء ريناوي زعبي”، من حزب “ميرتس” الليبرالي، في بيان، إنها اتخذت هذا الموقف من أجل “تحقيق مكاسب تلبي احتياجات المجتمع العربي”، وبعد أن مارس عدد من زعمائه المحليين “ضغوطا شديدة” عليها للقيام بذلك.
وأدت استقالة “غيداء” إلى تقليص عدد المقاعد التي يسيطر عليها “بينيت” في الكنيست إلى 59 مقعدا من أصل 120، وأصبح عرضة لأي تصويت برلماني لحل الحكومة
وقالت “غيداء” إنها استقالت احتجاجا على تصعيد العنف في الحرم القدسي بالإضافة إلى الأساليب العنيفة التي اتبعتها الشرطة الإسرائيلية في جنازة الصحفية الفلسطينية “شيرين أبو عاقلة” في 13 مايو/أيار.
ورحب وزير الخارجية “يائير لابيد” بعودتها إلى الائتلاف، قائلا إنه أجرى معها “حوارا مفتوحا وصريحا وحذرا بشأن الاحتياجات الحقيقية للمجتمع العربي”.
ويشكل العرب، ومعظمهم من المسلمين، 21% من سكان إسرائيل وغالبا ما يشكون من التمييز من قبل الأغلبية اليهودية.
وفقد ائتلاف “بينيت” أغلبيته الطفيفة الشهر الماضي عندما استقال نائب من حزبه.
