الأمة| منعت دولة الاحتلال الإسرائيلي الذكور ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و40 عاما من سكان الضفة الغربية المحتلة من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة خلال شهر رمضان.
وبحسب البيان الذي أدلى به المتحدث باسم وحدة تنسيق تنسيق الأنشطة الحكومية في الأراضي الفلسطينية (COGAT) التابعة للجيش الإسرائيلي، فإن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ورئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي فرض شروطا على السماح للفلسطينيين بالصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وذكر أن النساء الفلسطينيات المقيمات في الضفة الغربية المحتلة والأطفال دون سن الثانية عشرة والفلسطينيين فوق سن الخمسين فقط سيسمح لهم بالقدوم إلى القدس الشرقية المحتلة دون إذن للصلاة في المسجد الأقصى يوم الجمعة. من ناحية أخرى، طُلب من الرجال الفلسطينيين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 50 عامًا الحصول على إذن خاص من أجل الدخول إلى المسجد الأقصى.
كما لن يسمح للفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة بزيارة عائلاتهم في القدس الشرقية المحتلة أو إسرائيل يومي السبت والجمعة.
وجاء في البيان أن وزير الدفاع سيعقد اجتماعا آخر مع الوحدات الأمنية الأسبوع المقبل، وسيتقرر ما إذا كان سيتم توسيع الزيارات العائلية وفقا للوضع الأمني.
يحتاج الفلسطينيون الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة إلى إذن خاص لزيارة الأماكن المقدسة مثل المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، خارج جدار الحماية الإسرائيلي، وزيارة الأقارب داخل إسرائيل. للخروج من الضفة الغربية المحتلة، يجب على الفلسطينيين استخدام واحد من 23 نقطة تفتيش على طول الجدار الناري.
تشعر إسرائيل بالقلق من تصاعد التوترات في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية مع بداية شهر رمضان.
أدت الهجمات التي وقعت في مدن إسرائيلية مختلفة في 22 و29 مارس، والتي قتل فيها 11 إسرائيليا، إلى رفع التوتر إلى أعلى مستوى في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.
بينما شنت إدارة تل أبيب عملية تسمى “دالغكيران” بعد تصاعد الهجمات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، اعتقلت القوات الإسرائيلية عشرات الفلسطينيين، وقتلت 3 فلسطينيين بينهم طفل على أيدي القوات الإسرائيلية خلال الغارات.
في اليوم الأول من شهر رمضان، قتل جنود الاحتلال 3 أشخاص قيل إنهم أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي في مدينة جنين، بدعوى أنهم كانوا “يستعدون لشن هجوم”. ونتيجة لرد الفلسطينيين على جنود الاحتلال بإطلاق النار، أصيب 4 جنود إسرائيليين، أحدهم في حالة خطرة. وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن قوات الأمن الإسرائيلية قامت بتفكيك “قنبلة موقوتة”.
