اجتمع رؤساء وبرلمانيون من أذربيجان وباكستان وتركيا في اسطنبول لحضور الجولة الثانية من اجتماع رؤساء الدول الثلاث الشقيقة.
رحب رئيس الجمعية الوطنية لتركيا الدكتور مصطفى سينتوب بحرارة برئيسي أذربيجان وباكستان وشكرهما على مشاركتهما.
وأثناء حديثه في المنتدى، قال رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية رجا بيرفيز أشرف إن إيجاد أرضية مشتركة لضمان الأمن الإقليمي كان أحد الأجندة الرئيسية لهذا الاجتماع الثلاثي.
ودعا إلى مناقشة وصياغة رؤية مشتركة للحكومات في ضمان السلم والأمن الإقليميين.
أثناء حديثه عن الوضع في أفغانستان، قال المتحدثون إن باكستان ملتزمة بالسلام والاستقرار في أفغانستان، وهو أمر محوري للأمن الإقليمي.
وأضاف أن التعاون الوثيق والدعم المستمر بين الدول الثلاث يمكن أن يقطع شوطا طويلا في اتباع سياسة طويلة الأجل «عش ودع غيرك يعيش» تهدف إلى الاستفادة من جميع الوسائل لضمان السلام والهدوء الإقليميين.
كما أشار رئيس مجلس النواب إلى الآثار السلبية للحرب الروسية الأوكرانية على السلام الإقليمي والعالمي،
وقال إن دور الناتو في الصراع الروسي الأوكراني الشامل أظهر تطور بنية أمنية جديدة في أوروبا والمناطق المحيطة بها ، مع الوصول إلى عواقب على المجتمع الدولي بأسره.
وقال المتحدث التركي في الجمعية الوطنية إن الدول الثلاث لديها إمكانات كبيرة، وبالتالي، فإن برلماناتها مصممة على استكشاف السبل الممكنة لتوسيع التعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف أن منصة الاجتماع الثلاثي للرؤساء يمكن أن تكون مفيدة في تمهيد الطريق لمزيد من تعزيز العلاقات الودية القائمة بين الدول الثلاث.
اعتمد الاجتماع إعلان اسطنبول كوثيقة ختامية أكدت على أهمية التعاون المكثف بين الدول الثلاث لتعزيز الاستقرار والأمن والازدهار الإقليمي.
كما أكد إعلان اسطنبول على الموقف المبدئي للدول الثلاث بشأن نزاع جامو وكشمير وحسم دعمها لحل عادل وسلمي ، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي ذي الصلة وتطلعات شعب جامو وكشمير.
كما تم الاتفاق على أن تستضيف باكستان الجولة الثالثة من منتدى المتحدثين الثلاثي في عام 2023.