يا قومجية وليبراليين بشارة.. شهيدات لم تمدحهن لأنهن مسلمات
عقب مقتل شيرين أبو عاقلة انطلقت أبواق عصابة الليبراليين المتأسلمين أيام متواصلة ليل نهار تمدح من وصفوها {الشهيدة!!} شيرين كأسطورة امرأة لم تحدث من قبل وتواطؤ معهم معممين غارفين في مستنقع أسلمة ذل الواقع
وزاد مذيع الجزيرة زين العابدين توفيق فسافر بالطائرة إلى دولة الاحتلال وقام بالتطبيع و ختم على جوازه بالختم الإسرائيلي وكله يهون من أجل زيارة قبر شيرين وفى مشهد تمثيلي مصور متعمد اخذ يدعو لها أمام الصلبان بالجنة والمغفرة ويقرأ لها الفاتحة!!! في تناقض متعمد
بعيداً عن التفاصيل ومقدمة تمدح شيرين وتضيف ولكن
فقد مدحنا عملها وحزنا لمقتلها من قبل
ولن نرغى
أقول لكتيبة عزمي بشارة ومن سار على دربهم
يوجد طابور طويل من الشهيدات بحق قتلهن المحتل كانوا مجرد خبر وانزوى
ولم اسمع أو اقرأ أن واحداً منكم خصص لهن تويتة ولا سافر لزيارة قبرها وكلهن نساء أبطال ماجدات
أتوقف مع الحاجة فوزية عبد الفتاح الدرك (66 عاما) التي تم قتلها على حاجز الجاروشية العسكري قرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربي عام 2008
وآخرهن الشهيدة غادة سباتين (35 عاما)، من سكان بلدة حوسان. وهى أم لستة أولاد قتلها المحتل بدم بارد قبل مقتل شريين بأيام في شهر ابريل 2022
وغيرهن مئات
مخطط عزمي بشارة
الشاهد أن حملتكم كانت تنفيذاً لمخطط عزمي بشارة في إلغاء الهوية الإسلامية والدعوة للقومية العربية
التي تلغى الإسلام كحاكم للهوية والمجتمع والتحرر كما جاء في كتبه
(في المسألة العربية والطائفية والدين والعلمانية والمجتمع المدني وغيرها كلها تم بها تتويجه قائدا فكريا للجزيرة ومشتقاتها وروافدها وتابعيها)
الشاهد أنكم لا تستحيون من فشل القومية العربية واندثارها إلا في جزيرتكم
ولكنكم لما شاهدتم ارتفاع الحالة الإسلامية المعارضة انطلقتم تغرسوا فيها بذور التشويه كي تنبت نباتاً فاسدا
وقد نجحتم في نفر من المعممين والمساكين المتشوقين لرفع الظلم
ولكن هيهات فالقرآن والواقع والتاريخ يقول:
إن الاحتلال لن يطول وسينتهي بالمسلمين وليس بالقومجية العربية والليبراليين.
عندما أذاع جمال عبد الناصر الحديث بدل فيه وقال (لتقاتلن اليهود حتى يقول الشجر والحجر «يا عربي» هذا يهودي ورائي تعال فاقتله) فكان رد موشى ديان أن الحديث يقول «يا مسلم» وليس «يا عربي»
صدق وهو الكذوب
وهى لكم
الحديث والواقع مهما فعلتم يقول أن المسلم هو من سيحرر فلسطين والأقصى
وهى قضيتنا لن نتركها مهما كان ونحتسب الأجر من الله وليس من إنعام الجزيرة
ولا عزاء لقومية بشارة
- ممدوح إسماعيل يكتب: شهيدات لم يذكرهن القومجية لأنهن مسلمات - الخميس _19 _مايو _2022AH 19-5-2022AD
- ممدوح إسماعيل يكتب: المسلم الفسيخ - الأربعاء _20 _أبريل _2022AH 20-4-2022AD
- ممدوح إسماعيل يكتب: للمغفلين.. أمريكا تحارب روسيا في أوكرانيا - الثلاثاء _29 _مارس _2022AH 29-3-2022AD