الأمة| لقي شخصان مصرعهما في هجوم بسكين على مركز إسلامي باكستاني تابع لطائفة الإسماعيلية الشيعية، في لشبونة عاصمة البرتغال.
وبحسب أنباء وكالة الأنباء البرتغالية، نقلاً عن مصادر بالشرطة، فقد شخصان حياتهما في هجوم صباح اليوم على المركز الثقافي الإسلامي في لشبونة التابع لطائفة الإسماعيلية إحدى فرق الشيعة وثاني أكبرها بعد الاثنى عشرية، وهي من الفرق الباطنية.
وبحسب الشرطة، اقتحم رجل أفغاني المركز الذي يقع في منطقة بنفيكا وطعن من كان بداخله بساطور. تم إطلاق النار عليه من قبل الشرطة ونقله إلى المستشفى.
والضحايا الذين لقوا حتفهم، بحسب الشرطة، امرأتان في الأربعينيات والعشرينيات من العمر.
ونُقل المهاجم الأفغاني، الذي قيل إنه مصاب، إلى مستشفى سانتا ماريا.
لم يتم تحديد سبب الهجوم بعد، أو الجماعة المسئولة عنه.
من ناحية أخرى، صرح رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا بأن الشرطة تدخلت مبكرًا وقبضت على المهاجم على الفور.
وفي إشارة إلى أنه من السابق لأوانه التعليق على سبب الهجوم، قال كوستا: “أقدم تعازيّ وتضامني مع الطائفة الإسماعيلية وعائلات الضحايا”.
المركز الذي وقع فيه الهجوم يتردد عليه الإسماعيليون، وهم هدف لهجمات في دول مثل باكستان وأفغانستان.