أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن 153.200 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى البلاد المجاورة بعد نحو شهر من بدء الصراع بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
البلاد المجاورة للسودان تستضيف بالفعل عددا كبيرا من اللاجئين، أغلبهم غير ممولين، ما يجعل هذه البلاد في حاجة إلى دعم إضافي لمنح المزيد من الحماية.
ويحتاج اللاجئون والقادمون إلى الماء والغذاء والحماية والرعاية الصحية والإغاثة.
وتتفاقم الحاجة إلى حماية القادمين عبر تسجيلهم، وضمان توفير آليات الحماية من العنف القائم على الجندر، بجانب تزويد اللاجئين بخدمات الرعاية البديلة لأطفال اللاجئين.
وفي إثيوبيا، يحتاج اللاجئون الغذاء والماء والتعقيم وترتيبات النظافة والصحة والتغذية والمأوى والإغاثة وخدمات الحماية، والأخيرة أساسية للقادمين الجدد، وضمن هذه الإجراءات حماية الأطفال ولم شمل الأسرة، وتقليل مخاطر الحماية، ومسارات الإحالة والمشاركة المجتمعية. وبسبب وضع اللاجئين المتدهور، تزداد الحاجة إلى الحماية من العنف والاستغلال، مع تطوير آليات استجابة.
وفي جنوب السودان، يصل اللاجئون وهم منهكون وفي حاجة عاجلة للمساعدة، ويحتاج الكثير منهم إلى الدعم لمواصلة الرحلة إلى واجهتهم النهائية داخل جنوب السودان. وتصل الغالبية العظمى إلى جنوب السودان في قوارب عبر نهر النيل، ما يشكل تحديا للاستجابة الطارئة. ويواجه جنوب السودان وضعا إنسانيا متدهورا، ما يجعل الوضع الأمني هاشا.
يمثل العنف الطائفي وانعدام الأمن الغذائي والأثر الحاد لتغير المناخ تحديات مستمرة. لا تزال مخاوف الحماية عالية بالنسبة للناس جميعًا؛ من جميع الأجناس والأعمار ولا يزال جنوب السودان أحد أسوأ حالات الطوارئ المتعلقة بانعدام الأمن الغذائي في العالم.
وفي أفريقيا الوسطى، تم تعيين طواقم الطوارئ، وتم تقيم وضع القادمين الجدد من السودان، وتشكل الحاجة إلى الطعام والصحة أولوية للاجئين. ويحتاج اللاجئون إلى الانتقال من مكان إلى آخر أكثر حماية.
أما في تشاد، يحتاج اللاجئون إلى الحماية الأساسية والمساعدة الإنسانية. وهناك حاجة إلى الحفاظ على المساعدة الحيوية للمجتمعات الضعيفة في شرق تشاد، وتجنب التوتر بين المجتمعات. طلبت السلطات المساعدة في نقل الوافدين الجدد إلى مخيمات بعيدة عن الحدود.
وفي مصر، بناء على المعلومات الأولية، يشكل الوصول إلى الإقليم المصري والسير في إجراءات اللجوء، تحديا خاصة لمن اضطر للهرب من السودان، خاصة بالنسبة لمواطني الدول الأخرى الذين ليس معهم أوراق ثبوتية، أو وثائق سفر صالحة، أو لمن ليس لديهم القدرة على الحصول على تأشيرة دخول. ما أدى إلى انفصال العائلات، وانهيار أنظمة الدعم، وارتفاع عدد غير المصحوبين والأطفال المنفصلين عن عائلتهم، والعائلات التي تعيلها النساء. ولجأ بعض الفارين من السودان لمحاولة عبور الممرات غير النظامية، مما يعرضهم لمخاطر الاستغلال.
- مركز دراسات دولي: تراجع دور بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام - الخميس _1 _يونيو _2023AH 1-6-2023AD
- إندونيسيا تطلق برنامج “التأشيرة الذهبية” لجذب المواهب العالمية - الخميس _1 _يونيو _2023AH 1-6-2023AD
- توتر العلاقات الكويتية- الفلبينية بسبب حقوق العمالة المهاجرة - الأربعاء _31 _مايو _2023AH 31-5-2023AD