مفردات ما أثبتها في موازين السنن وغيرها يتحول وهي راسخة ثابتة، منهج رباني كتاب وسنة صحيحة وفهم من فهم السابقين ممن رباهم الحبيب، صلى الله عليه وسلم.. وعد بالنصر حال لزوم مقومات النصر في الحفاظ على المنهج أو وجود الجيل الذي يحققه تعبداً لا تكسباً.
في القمة كان أو في القاع يحمل منهج الهداية للهداية. لا منهج الهداية لدفع الناس إلى الغواية بسوء فهم اعتراه أو وهم عمل خلف حبيب حدد سماه والى عليه وعادى عليه غير سيد الخلق، صلى الله عليه وسلم.
جيل رباني بمقوماته الربانية التي هي من مفرداتها عدم المغالاة في المحبوب أو المبغوض فقدر الله حكم بين العباد فالحب يجب ألا يدفع الناس للمغالاة وغض الطرف عما يجب تركه والبغض يجب ألا يحمل شبابنا على جحود مفردات الصواب عند من خالفنا في أصل ديننا فكيف بمن وافقنا في أصل قبلتنا.
حكمة ربانية في تأخر النصر لجيل تشابكت أوراق غصونه وتلاحمت أسباب الفشل وأبت الآذان عن سماع قبول النصيحة، حتى كادت العصمة أن نراها في وهم العاملين حول سراب الرؤية – الربانية- كما زعموا وما هي إلا أهواء المعاصرين البعيدة عن قراءة التاريخ من حيث كمال العبرة أو عمق الجاهلية أو عبئ التغيير أو تجاهل شركاء الإسلام فهو دين ملك للجميع.
على الحركة الإسلامية أن تدرك أنها أحد الفصائل في حمل الرسالة وليست هي الرسالة بذاتها.
حكمة ربانية أتتنا تتصادم حزبيا مع الجماهير لكي نعود لأصل دعوتنا طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وفهم الصحب الكرام رضي الله عنهم، فما أكملها من أمة حين تستجيب لنداء الرحمن ولم يتحقق لها نصر البته خلف رايات الطائفية الحزبية أبداً وهذا من نعم الله وفضله في صيانة المنهج الشامل حتى تتوق الجماهير للإسلام الجامع، لا إلى الرايات الحزبية فافهم رعاك الله.
فصبر وحكمة وذكر ودعوة لله لا للحزب لتجد أمة تنتظرك تأخذ بيدها لسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ولفهم الصحب الكرام لا فهم من عانينا بهم في القرون المتأخرة بعيد عن جيل النبوة الراشد ذا الوصف الرباني السديد، وهذا ليس معناه جود ايجابيات العمل الحزبي الإداري الذي يحقق التنافس في تحمل المسؤولية لفصيل في زمان محدد أو مكان محدد.
كفى أوهام. دعونا وديننا بتوحيد خالص واتباع كامل وفهم رشيد مجسدين ذلك في خلق إسلامي رشيد يعلوه الحياء وعفة اللسان وقول الحق وعدم نصرة باطل وتكوين بنيان أمة تجمع الشركاء بتنوعهم لا أن تستهلكهم في تنوع خلاف كان في الماضي يصنع عوامل القوة في الأمة فأصبح في الواقع المعاصر سبب للصراع الهالك للجميع ولله الأمر.
- عبد المنعم إسماعيل يكتب: متوالية العداء للإسلام.. حرق المصحف أنموذجا - الثلاثاء _31 _يناير _2023AH 31-1-2023AD
- عبد المنعم إسماعيل يكتب: التقزيم جريمة العصر - الجمعة _27 _يناير _2023AH 27-1-2023AD
- عبد المنعم إسماعيل يكتب: بوصلة التقييم للخطر الرافضي - الأثنين _23 _يناير _2023AH 23-1-2023AD