أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى الشيخ “محمد حسين” زيارة “مايك بنس” نائب الرئيس الأمريكي السابق للمسجد الإبراهيمي في الخليل بالضفة الغربية.
وقال في بيان صحفي الخميس: “المسجد الإبراهيمي هو مسجد إسلامي، ومكان لصلاة المسلمين وعباداتهم وحدهم، وما قام به نائب الرئيس الأمريكي هو عمل استفزازي وخطير تتحمل سلطات الاحتلال عواقبه”.
كما أدان “حسين” أعمال الحفر والبناء التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية في باحات المسجد الإبراهيمي والتي تهدف إلى بناء مصعد لتسهيل دخول المستوطنين المتطرفين للمسجد، إضافة إلى تغيير معالم المسجد
وأضاف: “الأديان السماوية والقوانين الدولية تحرم المس بأماكن العبادة أو التعرض لها، وسلطات الاحتلال بعد مذبحة الحرم الإبراهيمي قامت بتقسيمه، وسمحت لليهود بأداء طقوسهم في أماكن معينة فيه.
وتابع أنها “فرضت العديد من القيود على دخول المصلين المسلمين إليه بحجج أمنية واهية، كما أنها تعمل على إغلاقه ومنع رفع الأذان فيه متى تشاء”.
وطالب العالمين العربي والإسلامي وجامعة الدول العربية و”اليونسكو” والمؤسسات الدولية، “بضرورة التحرك العاجل لحماية المقدسات الدينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعمل الجاد من أجل منع الاستيلاء على المسجد الإبراهيمي وتغيير معالمه الإسلامية”.
