الأمة، وكالات، العقبة| شككت صحيفة «معاريف» العبرية، في نجاح قمة العقبة الأمنية التي ستعقد، اليوم الأحد، في مدينة العقبة الأردنية؛ في منع التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت الصحيفة: إنه مع اقتراب شهر رمضان، وفي محاولة لوقف التصعيد الأمني، تعقد اليوم (الأحد) قمة سياسية في مدينة العقبة بالأردن لبحث الخطة الأمريكية، لتهدئة التوترات الأمنية في الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن وفدا أمنيا صهيونيًا سيشارك في القمة، يضم رئيس جهاز المخابرات العامة (الشاباك) رونان بار، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، ومنسق عمليات الحكومة الصهيونية في المناطق الفلسطينية رسلان عليان، ومدير عام وزارة الخارجية الصهيونية رونان ليفي، إلى جانب وفود من الولايات المتحدة والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية.
وأضافت أنه من المتوقع أن تصدر عن القمة رسائل مصالحة تتزامن مع إعلان إسرائيل، قبل أيام أنها لن تقوم بخطوات ضم أو تصاريح بناء استيطانية في المناطق الفلسطينية، وفق الصحيفة.
وأشارت إلى أنه من الجانب الفلسطيني سيتعهدون بالعمل على تهدئة النشاط ضد الكيان الصهيوني، بحسب زعم الصحيفة.
وقال مسئول سياسي صهيوني رفيع: إن الهدف من القمة السياسية في العقبة، خلق ثقة وطريق حوار يهدئ المنطقة.
وأضاف: لا توجد شروط مسبقة يأتي بها أي طرف، الكل يفهم أن كل شيء يجب أن يكون لتجنب التصعيد.
وزعم المسئول الصهيوني الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، أن انضمام رئيس الشاباك إلى الوفد الصهيوني، تظهر أن هناك رغبة صهيونية للتحقق مما إذا كانت السلطة الفلسطينية تستطيع بالفعل تحمل المسؤولية عن الأماكن التي لا وجود لها فيها.
من جانبها ادعت «القناة السابعة» العبرية،
أن الفلسطينيين،سيطالبون في المحادثات بضمانات أمريكية للاتفاقات التي سيتم التوصل إليها، حتى يكون لديهم من يلجأون إليه إذا خرقها الكيان الصهيوني.
وأضافت أنهم في تل أبيب، لن يوافقوا على جزء كبير من المطالب التي ينوي الفلسطينيون تقديمها، بما في ذلك وقف الاقتحامات لمدينتي نابلس وجنين (شمال الضفة)،
وإلغاء تنفيذ قرارات الحكومة لتشريع البؤر الاستيطانية، وتجميد البناء الاستيطاني.
وتعقد القمة الأمنية في مدينة العقبة الأردنية، بعد العدوان الصهيوني على مدينة نابلس، والتي أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينيا وجرح أكثر من 90 آخرين.