بالتزامن مع بدء محكمة استئناف حميد نوري، تظاهر مئات الإيرانيين المقيمين في السويد من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية خارج المحكمة وفي في طقس شديد البرودة مع رياح قوية، الأربعاء 11 يناير 2023.
هتافات وشعارات
وهتف الإيرانيون بشعارات ضد نظام الملالي من ضمنها:
الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي!
لا لنظام الشاه ولا لنظام ولاية الفقيه، بل الديمقراطية والمساواة!
قسما بدماء الرفاق نبقى صامدين حتى النهاية
الموت لخامنئي واللعن على خميني
وطالب المتظاهرون بإجراء حكم المحكمة ضد الجلاد حميد نوري وعدم الإعطاء له من الهروب من العدالة.
حميد نوري، النائب السابق للمدعي العام في أحد السجون الرئيسية في طهران،
حُكم عليه بالسجن المؤبد في يوليو 2022 بعد محاكمة طويلة لتورطه المباشر في مذبحة السجناء السياسيين في إيران عام 1988. نظم أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مسيرات خارج المحكمة في جميع جلسات المحكمة البالغ عددها 92 جلسة.
الانتفاضة ومسلسل الإعدامات
وتنعقد محكمة الاستئناف في وقت يواجه فيه عشرات المتظاهرين الشباب أحكام الإعدام في إيران بعد اعتقالهم خلال الانتفاضة المستمرة منذ 4 أشهر.
أعدم النظام الإيراني حتى الآن أربعة متظاهرين محتجزين، بينهم اثنان يوم السبت 7 يناير.
أولئك الذين أمروا بقمع الانتفاضة، بمن فيهم المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي، شاركوا بشكل مباشر في مذبحة عام 1988.
ويطالب الإيرانيون بإنهاء الإفلات غير المبرر لقادة النظام من العقاب ويحثون المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات حاسمة لإنقاذ أرواح المحتجين ومحاسبة قادة النظام.
كان نوري أول مسئول في النظام يحاكم لدوره في مجزرة عام 1988.
في ذلك العام، بناءً على فتوى أصدرها الخميني، مؤسس النظام، تم إعدام 30 ألف سجين سياسي،
90 % منهم أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، في جميع أنحاء إيران في غضون بضعة أشهر.
وسيحضر العديد من الناجين من مذبحة عام 1988، والمدعين في قضية نوري، في ستوكهولم من جميع أنحاء أوروبا يوم الأربعاء، 11 يناير.
وخصص نظام الملالي موارد مالية هائلة ويستخدم جميع مرافقه وكبار المسئولين،
بمن فيهم وزير الخارجية، لتسهيل هروب حميد نوري من العدالة.