الأمة| اندلعت مظاهرات لعناصر من المستوطنين الصهاينة في الأراضي المحتلة تنديدًا بسياسات حكومة بنيامين نتنياهو.
وأفادت فضائية “الجزيرة” القطرية؛ أن منطقة التظاهرات في تل أبيب شهدت انتشارًا أمنيًا مكثفًا.
بدأ المستوطنون الصهاينة بالتجمع في ساحة “هبيما” وسط “تل أبيب” وفي مدينة حيفا، مساء السبت.
ويحتج المستوطنون على خطط حكومة نتنياهو، لإصلاح النظام القانوني وإضعاف المحكمة العليا.
صحيفة “هآرتس” العبرية، قالت إنه بحسب تقديرات الشرطة، يشارك الآن نحو 50 ألف شخص في مظاهرة بحيفا ضد حكومة نتنياهو، والمئات يتوافدون للانضمام أيضا، هذا بالتزامن مع مظاهرات “تل أبيب”.
فيما قالت القناة 12 العبرية، إن منظمو التظاهرات يتوقعون مشاركة حوالي 100 ألف متظاهر الليلة ضد حكومة نتنياهو.
والأسبوع الماضي، خرجت تظاهرة ضد نتنياهو، حيث اعتبرتها وسائل الإعلام أنها المظاهرة الأكبر للصهاينة منذ تولي حكومة نتنياهو مهام عملها، أواخر الشهر الماضي.
في سياق آخر حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من توابع استمرار الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وطالب عباس الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري لوقف الإجراءات الصهيونية أحادية الجانب، محذرًا من خطورتها.
جاء ذلك، خلال استقباله بمقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان، وفق الوكالة الرسمية الفلسطينية “وفا”.
وبحسب عباس، تتمثل الانتهاكات الصهيونية بـ “تكثيف الاستيطان وعمليات القتل اليومية، واقتحام المدن والبلدات الفلسطينية، واستباحة المسجد الأقصى، والمقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، والتنكر للاتفاقات الموقعة، وقرصنة أموال الضرائب الفلسطينية”.
وأوردت الوكالة أن عباس أطلع سوليفان على “آخر المستجدات في الأرض الفلسطينية، وما تتخذه الحكومة الإسرائيلية الجديدة من إجراءات هدّامة وجرائم، بهدف تدمير حلّ الدولتين والاتفاقات الموقعة، وإنهاء ما تبقى من فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.
وقال عباس: “لن نقبل باستمرار هذه الجرائم الإسرائيلية وسنتصدى لها وسندافع عن حقوق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.