
الأمة|محمد أبو سبحةــ اشتدت اليوم الثلاثاء حدة التظاهرات الإحتجاجية لأهالى مدينة كازرون الإيرانية في محافظة فارس، والتي انطلقت منذ أيام رفضًا لقرار فصل بعد المناطق عن المدينة لإنشاء أخري.
وواصل اليوم الإثنين محتجون تجمعهم في الساحة الرئيسية بمدينة كازرون للاحتجاج على إنشاء مدينة جديدة بعد فضل بعض المناطق عن كازرون، وهو مشروع يستعد البرلمان الإيراني لمناقشته.
وطالب المحتجون بحضور المحافظ لبحث مطالبهم، وهتفوا بشعارات: “الموت للخائن المتاجر بالوطن”، و”عدونا هنا ليس في أمريكا.
وكان من اللافت خروج مظاهرات نسائية كبيرة، كما وقعت اليوم صدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن في كازرون.
وانقلبت الاحتجاجات السلمية إلى أعمال عنف واشتباكات بعدما حاولت عناصر الأمن تفريق المحتجين الذين تجاوز عددهم 5 آلاف.
🔴انفجار بركان غضب الشعب في #کازرون
مظاهرات واسعة جدا
💥💥💥شعار : دبابة ، مدفعية ، مفرقع نارية لم تعد تجدي بعد #إيران
🔥#انتفاضه_الشعب_الايراني
17ابريل pic.twitter.com/mYwTFWe1Uz— Mozafar (@mozafara1) April 17, 2018
وحاصر قسم من المتظاهرون مديرية المنطقة حيث كان المحافظ يعقد جلسة مع مديري أقسام المحافظة. واستنفرت قوات الأمن بمحيط المقر الحكومي لمنع المحتجين من الوصول إليه، لكنها لم تستطع إخراج المحافظ، الذي اضطر إلى البقاء حتى ساعات متأخرة.
ويرفض المحتجون تقسيم كازرون إلى مدينتين خشية فقدان الهوية التاريخية والثقافية للمدينة.
من جانبها دعت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عموم الشباب الإيرانيين إلى المشاركة في الاحتجاجات بمختلف المناطق ودعمها، وقالت: إن “استمرار وتوسيع الحركات الاحتجاجية والانتفاضة الشعبية بالرغم من التدابير القمعية التي يتخذها نظام الملالي، يبيّن إرادة عموم الإيرانيين لإسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران”.