جريدة الأمة الإلكترونية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home أقلام حرة

مصطفى عبد السلام يكتب: حصار قريش وفن مواجهة الأزمات

مصطفى عبد السلام by مصطفى عبد السلام
الجمعة _27 _مايو _2022AH 27-5-2022AD
in أقلام حرة
0
مصطفى عبد السلام، كاتب صحفي مصري، وخبير اقتصادي

مصطفى عبد السلام، كاتب صحفي مصري، وخبير اقتصادي

0
SHARES
20
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عندما حاصر كفار قريش النبي عليه الصلاة والسلام وصحابته الأجلاء في شعب أبي طالب لمدة 3 سنوات وقطعوا عنهم الطعام والشراب لدرجة أنهم أكلوا أوراق الشجر والجلود، كان النبي يعيش حياة التقشف بين صحابته، يقاسي معهم ألم الجوع والعطش والمقاطعة الاقتصادية الشاملة وينام على الأرض.

لم ينعزل الرسول عن صحابته يوماً واحداً، بل شاركهم سنوات الحصار التجاري والألم المادي والعزلة والقهر والظلم. لم يعش حياة فاخرة مرفهة وسط أناس ينهش بطونهم الجوع، ويواجهون خطر الإبادة الجماعية والتجويع الجماعي.

وعندما واجهت المكسيك أزمة اقتصادية حادة في العام 2018، كان أول قرار يتخذه الرئيس لوبيز أوبرادور هو بيع الطائرة الرئاسية الفاخرة بوينغ 787، التي كان يسافر على متنها سلفه، ضمن إجراءات تقشفية أخرى طبقت أولاً على مؤسسة الرئاسة ثم الحكومة.

كما قرر بيع أسطول ضخم من الطائرات الأخرى في مزاد عام، منها 39 طائرة مروحية مملوكة للحكومة و33 طائرة صغيرة، مع توجيه حصيلة البيع لدعم المستشفيات الحكومية.

بل إنّ أوبرادور عرض في ذروة الأزمة المالية تأجير طائرة رئاسية فخمة للأعراس أو الحفلات وأعياد الميلاد، للحصول على عائد يجرى من خلاله شراء القمح والأغذية والأدوية والمستلزمات الطبية للفقراء، وقال: “لن أركب الطائرة الرئاسية… سأشعر بالحرج والخزي إذا ركبت طائرة فاخرة في بلد يعاني من فقر شديد”.

لم يكتفِ رئيس المكسيك بذلك، بل قرر عدم السفر إلى الخارج في محاولة لتوفير النفقات الرئاسية. وفي حال السفر للضرورة للمشاركة في الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة مثلاً، كان يستخدم الطيران التجاري شأنه في ذلك شأن أي مواطن.

وعندما كان اقتصاد مالاوي على شفا الانهيار،

وتواجه الدولة الواقعة في جنوب شرق أفريقيا أزمة مالية حادة كادت أن تعصف بالبلاد، باعت رئيسة الدولة جويس باندا الطائرة الرئاسية الفخمة التي اشتراها سلفها بينجو وا موثاريكا، بهدف شراء القمح والذرة وغيرهما من الأغذية، لإطعام أكثر من مليون شخص يعانون الجوع والنقص الغذائي المزمن، وتخصيص جزء من حصيلة البيع لزراعة المحاصيل وإنتاج الحبوب.

لم تكتفِ رئيسة مالاوي بإجراءات التقشف التي اتخذتها لدعم اقتصاد بلدها ومواجهة الأزمة المالية، بل خفضت راتبها بنسبة 30% وتعهدت ببيع 60 سيارة مرسيدس تستخدمها الحكومة. كما طبقت سلسلة من إجراءات التقشف الأخرى، ومنها ترشيد الإنفاق الحكومي.

وسار على هذا النهج رؤساء دول أفريقية ونامية فقيرة أخرى تخلوا عن امتيازات الرئاسة ومظاهر الفخامة والبذخ والسلطة الخادعة، وانتهجوا سياسة التقشف وبيع القصور والطائرات الرئاسية، وفضلوا الإقامة في منازل متواضعة مراعاة لمشاعر شعوبهم، وحاربوا مظاهر الفساد الكبيرة ولاحقوا فضائح الرشوة داخل بلدانهم.

ومن بين هؤلاء الرئيس السنغالي ماكي سال، الذي طبق سياسة تقشفية، من أبرز ملامحها ترشيد النفقات العامة، ومنها نفقات الرئاسة وإلغاء امتيازات الوزراء المالية، وطبق تلك السياسة على نفسه حيث اعتمد الرحلات التجارية في تنقلاته للخارج، ولجأ إلى خدمات شركات الطيران التجارية العادية، وقال إنه لن يستعمل الطائرة الرئاسية بهدف ترشيد النفقات.

بشكل عام،

عندما تواجه الدول أزمات اقتصادية ومالية، فإن حكوماتها وأنظمتها الحاكمة تتحرك بسرعة لمعالجتها حتى لا تستفحل ويصبح من الصعب معالجتها بعد أن تحرق الأخضر واليابس، وتدخل المواطن آتون الفقر المدقع، والاقتصاد دائرة الإفلاس.

والبداية بإقناع القائد شعبه ورعيته وبشكل عملي أنه معهم في مركب واحد كما كان النبي محمد عليه الصلاة والسلام يفعل مع صحابته خلال الحصار الاقتصادي الذي فرضه كفار قريش عليهم لمدة 3 سنوات.

على أن يتبع ذلك خطوات عملية منها بيع الطائرات الرئاسية الفاخرة، والتوقف عن بناء القصور والمباني الحكومية الفخمة، وترشيد الإنفاق الحكومي، والتوقف عن إقامة أيّ مبانٍ فارهة.

فالمواطن الجائع والفقير لا يسعده أن يكون لدى الدولة أكبر مسجد وكنيسة وقصر رئاسي، وأضخم مقر للبرلمان ودار للأوبرا والفنون، وأطول فندق في العالم، وبحر صناعي يعيش الأثرياء على ضفتيه، وقطار كهربائي مكيف للصفوة، في حين تعيش الغالبية العظمى من السكان على ضفاف الفقر والغلاء والبطالة والعشوائية.

بل يسعد المواطن توافر احتياجاته الأساسية من مأكل ومشرب ومسكن ومواصلات أدمية عامة ودور للرعاية الصحية والتعليم، وأن تتوقف الحكومة عن تطبيق السياسات الاقتصادية المتوحشة.

وأن تتخلى الحكومات عن دور السمسار والمرابي الذي يتاجر في الأزمات المعيشية، أو أن يكون أكبر همها هو اغتراف أكبر كم من الأموال من المواطن في صورة ضرائب ورسوم وزيادات أسعار، بل والسطو على كلّ ما في جيب المواطن حتى لو كان فقيراً ومعدماً.

  • About
  • Latest Posts
مصطفى عبد السلام
كاتب صحفي مصري، وخبير اقتصادي
Latest posts by مصطفى عبد السلام (see all)
  • قرار «المركزي المصري» تثبيت سعر الفائدة منطقي.. لهذه الأسباب - السبت _25 _يونيو _2022AH 25-6-2022AD
  • مصطفى عبد السلام يكتب: استثمروا في الأصول وابتعدوا عن «الكاش» - الخميس _23 _يونيو _2022AH 23-6-2022AD
  • مصطفى عبد السلام يكتب: الأسواق على أعصابها.. هل يصدمها الفيدرالي؟ - الأربعاء _15 _يونيو _2022AH 15-6-2022AD
Tags: مصطفى عبد السلام
البورصة الخليجية

بعد انتعاش قليل.. الأسهم الخليجية تسجل أداء متقلبا

الخميس _30 _يونيو _2022AH 30-6-2022AD
د. عطية عدلان

د. عطية عدلان يكتب: شيوع القتل.. الدواعي والعلاج

الخميس _30 _يونيو _2022AH 30-6-2022AD

انتعاش أسواق الأسهم في الخليج.. وهذه هي الأسباب

الخميس _30 _يونيو _2022AH 30-6-2022AD
قناة الأمة على تلجرام
جريدة الأمة الإلكترونية

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed

الاقسام

  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed