باسم كناعنة هذا الشاب الذي أحب القدس وأصر على الصلاة فيه والرباط فيه وسار بدراجته النارية تسع ساعات متواصلة تجاوز فيها مسافة تزيد عن مائة كيلو متر
تجاوز فيها كل الحواجز والعقبات من مكان سكناه في فلسطين المحتلة عام ثمانية وأربعين
والتي حشد فيها الاحتلال الصهيوني ما يزيد عن عشرين ألفا من جنوده الإرهابيين
إضافة إلى مستوطنيه وقطاع طرقه تحدى كل ذلك معتمدا على الله وكان لديه إرادة وحب لله أولا وللقدس دفاعا عنها.
كناعنة كان رجل القدس، فلماذا لا نكون مثله رجالا للقدس ونعمل ونسعى ونحاول وننجح كما نجح هو
ونحن لا نقل عن كناعنة رجولة ولا تدبنا ولا حبا للقدس ودفاعا عنها،
القدس اليوم بحاجة لنا اليوم وكل يوم للرباط فيه والاحتشاد والذود والدفاع عنها وصد العدوان الصهيوني.
أدرك أن هناك الكثير من أمثال الشاب كناعنة ولكن القدس تحتاج الجميع أن يكونوا أمثاله ليقطعوا الأميال والحواجز ويتخطوا إرهاب الاحتلال وجنوده وقطعان مستوطنيه.
يا أهلنا ويا ربعنا ويا شبابنا ورجالنا وشيوخنا كونوا كناعنة وشدوا الرحال الآن وقبل أي وقت فالقدس بحاجة لنا جميعا
ومن يستطع ولديه القدرة للوصول إلى الأقصى والقدس ليفعل وليصل وإلا فهو إثم وهو كمن تولى عن الزحف في مواجهة العدو.
كونوا للقدس رجالا وخير مدافعين عنا مهما كلف الأمر ومهما كانت المعاناة والتضحيات،
اليوم يومكم فالقدس دونها المهج والأرواح سارعوا إليها حتى تكونوا رجالها وأنتم كذلك.
- مصطفى الصواف يكتب: سجل أنا عربي - السبت _10 _ديسمبر _2022AH 10-12-2022AD
- مصطفى الصواف يكتب: ما بعد جريمة حوارة يجب أن يكون مختلفا - السبت _3 _ديسمبر _2022AH 3-12-2022AD
- مصطفى الصواف يكتب: يوم الاستقلال كان خدعة - الجمعة _18 _نوفمبر _2022AH 18-11-2022AD