قررت نيابة أمن الدولة المصرية، حبس اثنين من مشجعي نادي رياضي شهير، 15 يوما، إثر اتهامهما بإحياء رابطة مشجعي النادي، المحظورة بموجب القانون.
ووفق وسائل إعلام محلي بمصر، الإثنين “قررت نيابة أمن الدولة العليا (معنية بالنظر في قضايا الإرهاب) حبس متهمين اثنين من مشجعي النادي الأهلي، 15 يوما على ذمة التحقيقات، إثر اتهامهما بمشاركة آخرين (لم يحدد عددهم) في إعادة إحياء رابطة ألتراس أهلاوي”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من المتهمين، أو محامين عنهم، ومنذ مايو/أيار 2015 تعتبر مصر روابط الألتراس “محظورة وإرهابية”.
ووقَّع عبد الفتاح السيسي، في يونيو 2017، على قانون جديد للرياضة يشدد العقوبات على شغب الملاعب، تصل فيه العقوبات إلى الحبس عامين.
وتواجه روابط مشجعي كرة القدم في مصر اتهامات، ينفونها دائما، بإثارة الفوضى بسبب مواقفها المعارضة للحكومات المتعاقبة منذ ثورة يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، ودائما ما تتعرض لانتقادات في وسائل الإعلام المحلية الموالية للنظام.
وتصاعدت أزمة بين النظام المصري وروابط الألتراس أبرزها “ألتراس أهلاوي”، “الوايت نايتس الزمالك” عقب وقوع حادث استاد بورسعيد في فبراير 2012، والتي راح ضحيتها 72 مشجعا في أحداث عنف تلت مباراة لدوري كرة القدم بين ناديي المصري البورسعيدي والأهلي، وحادثة ستاد الدفاع الجوي التي وقعت في فبراير 2015 قبل مباراة ناديي الزمالك وإنبي.