أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، أجرى اتصالا مع نظيره السوري فيصل المقداد، لتقديم العزاء في ضحايا الزلزال المروع الذي تعرضت له سوريا اليوم.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية نقل إلى نظيره السورى قرار الحكومة المصرية بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة تضامناً مع الجمهورية العربية السورية في مواجهة تداعيات تلك الكارثة.
كما أعرب وزير الخارجية عن خالص التمنيات بنجاح جهود الإنقاذ الجارية، والشفاء العاجل للمصابين.
هذا، وقد أعرب وزير خارجية سوريا عن خالص الشكر والتقدير للدعم المصرى لسوريا فى مواجهة تلك الكارثة، ومبادرة السيد سامح شكرى بالاتصال.
كما أجرى وزير الخارجية المصري اتصالا مع وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أغلو، لتقديم العزاء لحكومة وشعب تركيا في ضحايا الزلزال المروع الذي تعرضت له تركيا، ونقل خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية أخطر نظيره التركي أن مصر قررت توجيه مساعدات إغاثية عاجلة تضامناً مع الدولة التركية والشعب التركي الشقيق في مواجهة تداعيات تلك الكارثة، متمنياً نجاح جهود الإنقاذ الجارية.
من ناحية أخري وجه القائم بأعمال السفير التركي في القاهرة، صالح موتلو شن، الشكر لمصر وللجهات العليا على التعاطف الذي أبدته وزارة الخارجية في هذا اليوم الأليم والصعب.
جاء ذلك تعليقًا على بيان وزارة الخارجية عن تعازي مصر وتضامنها مع الشعبين التركي والسوري، لمن فقدوا أرواحهم في الزلزال المدمر الذي وقع في تركيا وسوريا وبعض دول منطقة شرق المتوسط.
وأكد السفير في منشور على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، اليوم، أن بلاده تشهد يومًا صعبًا، بسبب الزلزال المدمر، مضيفًا أن أنقرة مستعدة للتعامل مع هذه الكارثة الطبيعية بكافة مؤسساتها بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان قد عبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن خالص التعازي لسوريا وتركيا في ضحايا الزلزال المدمر.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر مع نظيره البلجيكي: “أعرب عن خالص تعازي مصر لضحايا زلزال اليوم في تركيا وسوريا”.
وتابع الرئيس المصري: “مصر على استعداد لتقديم مساعدات لمواجهة آثار الزلزال المدمر في سوريا وتركيا”.