تستضيف القاهرة بعد غدٍ فعاليات المؤتمر الأفريقي لتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات، الذي ينظمه المعهد القومي المصري لعلوم البحار والمصايد،
بالتعاون مع اللجنة الحكومية الدولية لعلوم البحار التابعة لليونسكو، بمشاركة ممثلين من 25 دولة أفريقية،
وممثلين عن دول (فرنسا، والولايات المتحدة، واليونان، والبرتغال).
وسيناقش المؤتمر -على مدى 3 أيام- التحديات الرئيسة للمحيطات وإمكانية إيجاد الحلول لها، وسبل التغلب على التلوث البحري،
وطرق حماية واستعادة النُظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي،
فضلاً عن استعراض الآثار السلبية لتغير المناخ والحد منها،
وكذلك إمكانيات تطوير اقتصاد محيطي مستدام ومنصف.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على الوضع الحالي للسواحل الأفريقية ومشكلاتها نتيجة التغير المناخي والتحديات التي تواجهها،
والرؤية المُستقبلية للتنمية المُستدامة لتلك السواحل، وكذلك تبادل المعلومات ونقل التكنولوجيا،
ووضع آليات التعاون المُشترك بين الدول الأفريقية في مجال علوم البحار والمحيطات.
