قررت السلطات القضائية المصرية، الإثنين، إخلاء سبيل 15 محبوسا احتياطيا على ذمة قضايا مرتبطة بتهمة “نشر أخبار كاذبة”، بينهم المعارض الإسلامي “مجدي قرقر”، وفق مصدرين معنين.
وقال عضو لجنة العفو الرئاسي المحامي “طارق العوضي”، عبر صفحته الموثقة بـ”فيسبوك”، إن “نيابة أمن الدولة العليا (معنية بقضايا الأمن القومي والإرهاب) أخلت سبيل 8 محبوسين احتياطيا، بينهم مجدي قرقر و(المنتج السينمائي) معتز عبدالوهاب”.
وأفاد الحقوقي والمحامي “خالد علي”، عبر “بفيسبوك”، بأن قرارات إخلاء السبيل الثماني “شملت قرقر وعبد الوهاب، وجميهم متهمون في 4 قضايا”.
وأضاف أن “محكمة جنايات القاهرة قررت إخلاء سبيل 7 آخرين (ليس بينهم مشاهير) في قضيتين أخرتين”.
والمتهمون الـ 15 جميعهم متهمون في 6 قضايا بين أعوام 2019 و2020 و2021، بتهم أغلبها “نشر أخبار كاذبة”.
ومنذ أن أعلن الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”، في 28 أبريل، عن حوار وطني مرتقب، بلغ عدد المخلى سبيلهم والمطلق سراحهم 36، وفق حصر غير رسمي.
وبين هؤلاء ثلاثة معارضون بارزون هم “يحيي حسين” و”محمد محيي الدين” و”مجدي قرقر”، بجانب نشطاء منهم “حسام مؤنس” و”شريف الروبي”
وشغل “قرقر” منصب أمين عام حزب الاستقلال (إسلامي/ معارض)، وكان لسنوات قيادي في تحالف دعم الشرعية الرافض للإطاحة بالرئيس السابق الراحل “محمد مرسي”، والمدعوم من جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في البلاد منذ أواخر 2013.
وفي 30 مايو الماضي، قال “العوضي”، في تصريح صحفي، إن ألفا و74 سجينا انطبقت عليهم شروط لجنة العفو الرئاسي وسيخرجون تباعا.
ومن المقرر أن يلتئم في الأسبوع الأول من يوليو المقبل، حوار وطني هو الأول منذ أن تولى “السيسي” الرئاسة عام 2014.