قائمة المحتويات :
- صفوت بركات يكتب: السوبر ماركت.. «الدول الوطنية سابقا» - الخميس _25 _فبراير _2021AH 25-2-2021AD
- زيادة نسل الأمة قدرية - الأثنين _22 _فبراير _2021AH 22-2-2021AD
- إفساد الدين بالاقتصاد - السبت _13 _فبراير _2021AH 13-2-2021AD
كما توقعت، مستقبل فرنسا كاليونان .. من ما يربو على ثلاث سنوات كتبت تحت هذا العنوان «الملكة المتوجة بلا تاج».. قائلا:
بينما انجلترا تعد الخطط في حال وفاة ملكة انجلترا وتهرول للخروج من الاتحاد الأوربي تتوج ملكة جديدة..
ليست على بريطانيا، ولا دولة واحدة، بل على قارة بأكملها وبطريقة لم يشهدها العالم فيما سبق..
إلا أنها ملكة بحق،
فيقال دائما الملوك هم من يحكمون، ولو لم يتوجوا، ولهذا هم في الظل دائما ولا توجه لهم سهام النقد ولا يعرفهم إلا القليل من الناس.
ولهذا أبرق ببرقية تهنئة لرئاسة فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوربي والملكة المتوجة بلا تاج..
وأعلن احترامي لتلك العقلية الاقتصادية الفذة.. والتي تؤكد دائما أن الاقتصاديين هم حكام العالم والساسة حميرهم!
يحملون لهم الأمتعة ويتلقون الضرب بدلا منهم سواء في الفشل أو النجاح فهم يحصدون الثمار كالمرابي.
انتصار المرأة الفولاذية ..
ميركل تحكم أوربا
لا يستطيع أي اقتصادي في العالم إلا أن يعترف بأن المنتصر في انتخابات فرنسا هي المستشارة أنجيلا ميركل..
التى سكن عقلها وقلبها قديسة نصرانية صليبية حتى النخاع..
وتعمل على بعث الصليبية من جديد من الاتجاه المعاكس عبر طريقة جدية في عالم السياسة والاقتصاد.
ماكرون لا يساوي شيئًا
ماكرون رئيسًا لفرنسا لا يساوى شيئًا جديدًا غير انتصار ميركل المرأة الفولاذية..
التي بسب صرامتها ونهجها الاقتصادي ووضعها حدود قاطعة لمستوى العجز في ميزانيات الاتحاد الأوربي ودوله الأعضاء..
مما أنتجت اليمين المتطرف، مما وضعت الحكومات الغربية في الاتحاد الأوربي تعيد منظومة تشريعاتها..
والتي تختص بحقوق العمال لصالح رؤوس الأموال المهاجرة والساخنة لتعظيم الربحية..
انتخاب هجرة نوعية
وشرعت الأبواب للمهاجرين من كل مكان بسبب الفقر أو القلاقل السياسية،
فإن لم تكن موجودة خلقت ظروفها بطرق سرية ليتسنى لها انتخاب هجرة نوعية لتعويض العجز في القوى العاملة في قارة تشيخ..
ولا تستطيع معدلات المواليد من مسايرة التراكم الرأسمالي وخدمته وتعظيم ربحيته..
حتى التقدم التقني والتكنولوجي لم يساهم في حل تلك المعضلة..
مما جعل اليمين المتطرف يتنامى بسبب خسارة السكان الأصليين لمميزات وحقوق كانوا قد اكتسبوها وأصبحوا في سوق العمل أكثر كلفة من المهاجرين.
كل هذا غدا ونما اليمين المتطرف والشعبوي مما جعل انجلترا تقفز قبل غرق الاتحاد الأوربي والشروط الصارمة لميركل..
والتي تعمل على إدانة كافة الدول الغربية وصناعة الضعف وتوزيغه على أوربا مكتملة لتجد فرص لتعظيم ربحية وتراكم المال الألماني..
ولا يمكن تصور مستقبل فرنسا إلا كاليونان وأسبانيا والبرتغال مستعمرة ألمانية بأسلوب أكثر تعقيد وتركيب.
أما على مستوى الأسواق فلقد قرأت الأسواق النتائج قبلها بأسبوع وتموضعت في الإمكان الصحيحة للنتائج..
وهو ما يعنى أن لا تغييرات دراماتيكية في الأسواق لمن ينتظرون طفرات في مكانيزم الأسواق في ظل اقتصاد الوفرة..
يسبق السياسة والمنعطفات قبل وقوعها ويتموضع في المكان الصحيح..
فرنسا سقطت في الفخ
ولهذا سقط الذهب قبل الانتخابات ومن ثم سيصعد مستقبلا هو والأسهم الألمانية..
أما فرنسا فلقد سقطت في الفخ الذي رسمته ميركل وعليها أن تتربع على عرش أوربا بعدما دفعت بريطانيا للخروج وربما للتمزق فيما بعد.
وجعلت النظام الفرنسي كالبطة العرجاء وتحقيق اليمين المتطرف الثلث المعطل وهو ما جعل ميركل تعمل في سرية تامة بمنع وإعاقة انضمام تركيا للاتحاد الأوربي حتى تتفرد بالقرار ثم تنظر في الأمر وتتفاوض سواء بالقبول أو الرفض من مركز قوى.
مبارك سيدة ميركل