أكد دوغلاس ماكغريغور، المستشار السابق للبنتاغون، أنّه بإمكان واشنطن إنهاء النزاع في أوكرانيا بمكالمة هاتفية واحدة يمتثل من خلالها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لما هو مطلوب.
وعبر ماكغريغور في تصريحات له عن اعتقاده بأنه إذا قرر (الرئيس الأمريكي جو) بايدن وأولئك الذين يديرونه إنهاء هذا الأمر، فسوف يلتقطون الهاتف ويفعلون ذلك على الفور. وهنا على زيلينسكي الانصياع”.
وأضاف: “أنا لا أتفق مع الرأي القائل بأن زيلينسكي يمكنه التصرف بمفرده. لقد أنفقنا 50 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا، حتى أكثر من 100 مليار دولار. نحن نملك أوكرانيا، وهي الولاية 51 للولايات المتحدة الأمريكية. نحن ندفع مقابل عمل حكومتهم، لذا فهم ليسوا مستقلين.”
وأردف قائلا: “لذلك، يُمكننا إيقافه في أي وقت. لكن المشكلة تكمن في عدم وجود ما يشير إلى رغبة أي شخص في القيام بذلك. “
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد كشفت، قبل يومين، عن تفاصيل حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 2.5 مليار دولار، تتضمن 59 عربة قتال من طراز “برادلي” و90 عربة من طراز “سترايكر”.
وقال البنتاغون، في بيان، إنه تم إقرار حزمة المساعدات لـ”تلبية الاحتياجات الأمنية والدفاعية الحيوية لأوكرانيا”.
