.تحدث الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية، الجنرال ديفيد بتريوس، عن خطط الولايات المتحدة والدول الأوروبية لإنهاء الأزمة في أوكرانيا، والتي تشمل إجراء مفاوضات مع روسيا.
وقيم كتاب صحيفة “تاجشبيجل” الألمانية صاحبة المقابلة، موقف بتريوس من التصريحات حول ضرورة انتصار كييف بأي ثمن بأنه مشكوك فيه.
وقال الجنرال الأمريكي في المقابلة: “القتال في أوكرانيا سينتهي من خلال المفاوضات.. ومع ذلك، فلا فلاديمير بوتين ولا فلاديمير زيلينسكي مستعدان لبدء المفاوضات في الوقت الحالي… عندما يحين الوقت، فإن قادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ودول أخرى سيعملون مع أوكرانيا وروسيا على إيجاد الحل وتنفيذه”.
وأشار بتريوس في الوقت ذاته إلى أن الغرب سيستمر في دعم نظام كييف عسكريا وماليا، وهدد روسيا باستمرار الضغط الاقتصادي.
من ناحية أخري اعلنت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية دانا سبينانت أن المفوضية لا تنوي الاعتذار لكييف بعد نشر معلومات عن مقتل 100 ألف جندي أوكراني خلال النزاع الأخير.
وقالت المتحدثة في مؤتمر صحفي اليوم الخميس في بروكسل: “لم تكن هناك حاجة للاعتذار، لقد أوضحنا السياق والأسباب (للتصريح) عبر منصات التواصل الاجتماعي. نعمل مع أوكرانيا على تحقيق أهداف مشتركة، بما في ذلك التحقيق في جرائم هذا العدوان ومحاسبة (مرتكبيها)”.
وأصدرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أمس الأربعاء بيانا حول ضرورة تحميل روسيا “المسؤولية الدولية” واستخدام الأموال الروسية المجمدة لإعادة إعمار أوكرانيا.
ودعما لما تحدثت عنه، أشارت رئيسة المفوضية الأوروبية، على وجه الخصوص، إلى أنه “وفقا للتقديرات حتى الآن، قتل (في أوكرانيا) أكثر من 20 ألف مدني و100 ألف جندي”.
في وقت لاحق، تم حذف الفقرة الخاصة بعدد القتلى من نص وتسجيل بيان فون دير لاين. وأوضح المكتب الصحفي لرئيسة المفوضية الأوروبية أن ما ورد في التصريح “غير دقيق” وأن الرقم يتعلق بحصيلة “القتلى والجرحى