الأمة| وصفت المتحدثة باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شامداساني، واقعة حرق وتمزيق القرآن في السويد وهولندا بأنه “سلوك غير محترم وغير مسؤول”.
الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، حرق القرآن أمام السفارة التركية في ستوكهولم في 21 يناير، وفي هولندا اقدم أقدم إدوين واغنسفيلد، زعيم حركة الأوروبيين الوطنيين ضد أسلمة الغرب (PEGIDA) في هولندا، على تمزيق القرآن في لاهاي.
شمداساني قالت في تصريح لوكالة الأناضول التركية، إنه رغم أن الإطار الدولي لحقوق الإنسان لا يمنع حرق الكتب الدينية، ولكن هذا أمر غير محترم وغير مسؤول على الإطلاق.
وأشارت شمداساني إلى أنهم يشجعون على تعزيز التنوع والاحترام المتبادل، وقالت: “للزعماء السياسيين والدينيين دور مهم في رفع أصواتهم خاصة ضد التعصب. وعليهم أن يوضحوا أن العنف لا يمكن تبريره بالاستفزاز”.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أليساندرا فيلوتشي، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، “لقد تسبب حرق القرآن الكريم في السويد في إزعاج كبير. هل تعتقد أن مثل هذا العمل يدخل في نطاق حرية التعبير؟ وماذا ستشعر إذا كان تم حرق الكتاب المقدسوالتوراة أمام هذا المبنى؟ وردت بنقل البيان المؤرخ 23 كانون الثاني (يناير)، الذي أدان فيه تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة الحادث الذي وقع في السويد، وأعلنت دعمها له.
تحالف الحضارات يدين حرق القرآن
وصرح الممثل السامي لتحالف الحضارات في الأمم المتحدة ميغيل أنجيل موراتينوس بأنه يدين “العمل الدنيئ” المتمثل في حرق نسخة من القرآن الكريم في ستوكهولم عاصمة السويد.
وقالت نيهال سعد، المتحدثة باسم موراتينوس: “أكدت الممثلة السامية أهمية دعم حرية التعبير كحق أساسي من حقوق الإنسان، مؤكدة أن حرق القرآن الكريم هو تعبير عن كراهية المسلمين، وهو عدم احترام ومهين لأعضائه، ولا يجب الخلط بينه وبين حرية التعبير.
وأعربت سعد عن قلق موراتينوس العميق إزاء الزيادة العامة في حالات التمييز والتعصب والعنف ضد أفراد الطوائف الدينية وغيرها في أنحاء مختلفة من العالم، بما في ذلك حالات من الإسلاموفوبيا.
وصرح المتحدث سعد بأن موراتينوس أكد على أهمية الاحترام المتبادل في بناء ودعم مجتمعات عادلة وشاملة ومسالمة.
راسموس بالودان، زعيم حزب الاتجاه المتشدد اليميني المتطرف الدنماركي، أحرق القرآن أمام سفارة ستوكهولم في السويد في 21 يناير في ستوكهولم، عاصمة السويد، ولم يُسمح لأي شخص بالاقتراب من بالودان خلال الحدث الذي أقيم تحت حماية الشرطة المزدحمة.
وقد ردت العديد من الدول الإسلامية، على سماح الحكومة السويدية بحرق القرآن.
فيما أقدم إدوين واغنسفيلد، زعيم حركة الأوروبيين الوطنيين ضد أسلمة الغرب (PEGIDA) في هولندا، على تمزيق القرآن في عمل قام به بمفرده في لاهاي.