عقب إعدام ثلاثة من سجناء الانتفاضة، الجمعة 19 مايو، في أصفهان من قبل جلاوزة خامنئي، أدانت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية هذا العمل الإجرامي وقالت في تغريدتين:
لا يمر يوم دون أن يسفك فيه الولي الفقيه السفاح دماء شبابنا على الأرض حفاظا على حكمه المشين الأيل للسقوط.
استمرارًا لموجة الإعدامات الجديدة، أعدم جلادو النظام صباح الجمعة، بناءً على أوامر خامنئي، ثلاثة من سجناء الانتفاضة في أصفهان، على الرغم من الدعوات المحلية والدولية لمنع إعدامهم. نظام الملالي، الذي لا يستطيع أن يحكم ليوم واحد من دون قمع وتعذيب وإعدام، لا يفهم أي لغة سوى لغة الحسم والحزم. السبيل الوحيد لتحرير الشعب الإيراني من النظام الشرير القائم على التعذيب والإعدام هو الانتفاضة والمقاومة.
ردا على ثلاثة إعدامات تعسفية نفذها خامنئي في #اصفهان وموجة الإعدامات اليومية لسفاح العصر، أظهر المواطنون البلوش الأبطال بشعاراتهم "خامنئي قاتل وحكمه باطل" و"لا نريد حكومة الإعدام" أن رد الشعب الإيراني على الإعدام هو الانتفاض وإسقاط حكم الجلادين.
أكد شباب #زاهدان الشجعان بهتاف…
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) May 19, 2023
أعدمت آلة إعدام خامنئي 112 سجينًا منذ 21 ابريل. أدعو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى إدانة موجة الإعدام واتخاذ إجراءات فورية لإجبار نظام الملالي على وقف دوامة الاعتقالات والتعذيب والإعدام.
إن الصمت والتقاعس حيال نظام يمثل وصمة عار على الإنسانية المعاصرة يتعارض بشكل واضح مع المبادئ المعروفة والعالمية لحقوق الإنسان.
يذكر أنه تم إعدام ثلاثة سجناء سياسيين في قضية «بيت أصفهان»، وهم صالح ميرهاشمي وسعيد يعقوبي ومجيد كاظمي، صباح اليوم الجمعة، 19 مايو، بأمر من خامنئي المجرم.
وأعلن القضاء في الجمهورية الإسلامية إعدام هؤلاء الثلاثة، فيما طالب عدد كبير من المواطنين والشخصيات الثقافية والسياسية ومنظمات حقوق الإنسان داخل إيران وخارجها في الأيام الماضية بوقف تنفيذ الأحكام الصادرة بحقهم.
لايمر يوم دون أن يسفك فيه الولي الفقيه السفاح دماء شبابنا على الارض حفاظا على حكمه المشين الإيل للسقوط. استمرارًا لموجة الإعدامات الجديدة، أعدم جلادو النظام صباح اليوم الجمعة، بناءً على أوامر خامنئي، ثلاثة من سجناء الانتفاضة في أصفهان، على الرغم من الدعوات المحلية والدولية لمنع…
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) May 19, 2023
وكان مجيد كاظمي وسعيد يعقوبي وصالح ميرهاشمي قد كتبوا في وقت سابق في رسالة موجهة إلى الشعب الإيراني من داخل السجن: «نحن بحاجة لمساعدتكم ودعمكم. لا تدعهم يقتلوننا».
في الأسبوع الماضي، عقب نشر نبأ إعدامهم الوشيك، احتشد عدد كبير من الأشخاص أمام سجن دستكرد في أصفهان مرتين في ليالي 15 و 17 مايو، على الرغم من الأجواء الأمنية المشددة.