الأمة| داهمت مليشيات جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، منازل المواطنين في قرى بمديرية همدان، شمال صنعاء، واختطفت عدد من المواطنين.
وكشفت وسائل إعلام محلية، عن تنفيذ مليشيات الحوثي حملات عسكرية على عدد من منازل المواطنين في قرى داخل مديرية همدان.
وتحت ذريعة البحث عن أسلحة مدفونة، قامت المليشيات المدعومة من إيران، بتجريف الأراضي الزراعية التي يملكها المواطنين بشكل إجباري.
اختطاف ومداهمة
وأسفرت حملات المليشيات عن اختطاف 18 مواطنًا من أبناء همدان إثر اقتحام المنازل وتجريف الأراضي الزراعية بالتزامن مع حملتها المستمرة على مديرية بني مطر غرب العاصمة المحتلة صنعاء.
ومن القرى التي داهمتها المليشيات الحوثية «بيت دودة، وبيت الحسام، وبيت بشر، وخبارة، بيت سعلة، العشة»، وعدد من القرى الأخرى.
الموقع الرسمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح، قال إن عناصر الميليشيا قاموا بالكتابة على جدران منزلين “محجوز من قبل المحكمة” تمهيداً لمصادرتهما، ويتبع أحدهما الشيخ ناصر حمود دودة عضو المجلس المحلي وشيخ ضمان عزلة وادعة، والآخر للمواطن مجاهد ثابت شمسان.
وأوضح أن الميليشيا أخرجت حملاتها العسكرية بتوجيهات من المحافظ الحوثي عبدالباسط الهادي وأمين عام المجلس المحلي عاطف المصلي، وبحجة البحث عن أسلحة، وإنها اقتحمت 5 منازل لمواطنين وفتشتها وعبثت بها وجرفت مساحات الأراضي ولم تعثر على أي أسلحة.
أسماء المختطفين
وفيما يلي أسماء المواطنين المُختطفين اليوم: «مهيوب حمود يحيى الحسام، يحيى محمد أحمد بشر، يحيى محمد أحمد الحاوري، ناجي مقبل جولة، عبدالقادر محمد شمسان، حامس صالح العسكري، صالح يحيى عبدالله جمعان، فراص محمد دحان الجائفي، عبدالغني عبدالله دودة، سلمان مجاهد ثابت شمسان، عبدالكريم يحيى ثابت شمسان، مختار ناصر حمود دودة، نبيل يحيى ثابت شمسان، إبراهيم محمد علي سعد الشرمي، سليم محمد حمود السعلة، محمد يحيى محمد دودة، إسماعيل يحيى محمد دودة، حمير محمد يحيى دودة».
حصار القرى
وفي أغسطس العام الماضي، قامت حملة حوثية، تضم عشرات الأطقم والمدرعات بفرض حصار استمر أسابيع بحق أبناء قرية العرة، بمديرية همدان، محافظة صنعاء، على خلفية رفض أبناء المديرية مساعي ميليشيا الحوثي لنهب أراضيهم واختطفت نحو 46 مواطناً من أبناء القرية، وأودعتهم في سجونها.
كما قامت بفض اعتصام سلمي للأهالي، بوحشية مفرطة بإطلاق الرصاص الحي ومسيلات الدموع مما تسبب في إصابة عدد منهم بجروح بالغة رغم صدور الحكم القضائي لصالح أهالي قرية العرة بهمدان قضى برفع يد ما تسمى “مؤسسة الشهيد” الحوثية من الأراضي المنهوبة.