أدخل جيش الاحتلال بشكل مفاجئ وحداته العسكرية بالضفة الغربية، والموجودة على حدود غزة في مناورات عسكرية، وذلك في ظل التصعيد الخطير الحاصل على الأرض، والذي يخشى أن يتطور ويصل لصدامات عسكرية كبيرة على ساحتي الضفة وغزة، بعد أن صعدت جماعات استيطانية هجماتها ضد الفلسطينيين.
وأعلن ناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن المناورة التي جرت الأربعاء في الضفة، تخللها تفجيرات مبرمجة، وحركة نشطة لقوات الجيش والعربات العسكرية.
وفي ذات الوقت كانت منطقة “زكيم” القريبة من الحدود الشمالية لقطاع غزة، تشهد مناورة عسكرية أخرى، نفذتها قوات الاحتلال الموجودة قرب الحدود، تخللها أيضا تفجيرات وحركة نشطة للعربات العسكرية.
وحسب جيش الاحتلال، فإن المناورات خصصت للتركيز على عدة كتائب عسكرية تعمل في مناطق الضفة وقرب حدود غزة، وقال إن هذه المناورات “جزء من برنامج التدريب للعام 2023”.
يأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة الوسطاء اتصالاتهم التي كثفت منذ مطلع الأسبوع الجاري، لمنع انجراف الأمور إلى مربع خطير في التصعيد الميداني، والذهاب نحو تطبيق التفاهمات التي أبرمت في “لقاء العقبة”.